رمز الخبر: ۱۰۰۰۸
تأريخ النشر: 10:00 - 31 January 2009

عصر ایران ،الامم المتحدة (رويترز) - قال مسؤولون يوم الجمعة انه من المقرر أن تبدأ في 19 فبراير شباط المفاوضات بين دول العالم بشأن القضية مثار النزاع الكبير بتوسيع مجلس الامن التابع للامم المتحدة من عضويته التي تضم 15 دولة والقائمة منذ فترة طويلة.

وتتفق معظم الدول على أن المجلس - الذي عكس تكوينه بدرجة كبيرة توازن القوى بعد فترة قصيرة من الحرب العالمية الثانية - يحتاج الى توسيعه حتى يعكس وقائع الحاضر لكن الاتفاق حول كيفية التوسيع محدود.

ويضم المجلس - وهو مصدر قوة الامم المتحدة بقدرته على فرض عقوبات ونشر قوات لحفظ السلام - خمسة أعضاء دائمين يتمتعون بحق النقض (الفيتو) وهم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين.

كما يضم عشرة أعضاء يجري انتخابهم على أساس اقليمي ويمضون ولايات من عامين قبل استبدالهم باخرين. ولا يملكون حق النقض ( الفيتو). وتم تحديد هذا العدد في 1965 بعدما ظل ستة منذ تأسيس الامم المتحدة بعد الحرب.

وقال مسؤولو الامم المتحدة ان رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة ميجويل ديسكوتو أبلغ جلسة غير رسمية للجمعية يوم الخميس بتاريخ بدء المفاوضات بين الحكومات في 19 فبراير.

وبعد أعوام من الجمود بدأ سلف ديسكوتو محاولة جديدة في عام 2007 لتحريك المفاوضات. ومنذ ذلك الحين غطت المناقشات شكل المحادثات بالاضافة الى عدة مقترحات لتوسيع المجلس.

وذكر دبلوماسيون انه من المتوقع أن تعقد المفاوضات على الاقل في البداية بين خبراء من بعثات الدول الاعضاء بالامم المتحدة والبالغ عددها 192 . وقالوا انهم في انتظار خطة عمل من ديسكوتو في الاجتماع الافتتاحي بشأن الكيفية المحددة لنظام المحادثات.

وكان مؤتمر قمة عالمي قال في عام 2005 ان اصلاح مجلس الامن سيجعله "أوسع تمثيلا وأكثر كفاءة وشفافية وبالتالي يحسن بدرجة أكبر فعاليته وشرعية وتنفيذ قراراته."

لكن العديد من الدبلوماسيين يعتقدون أنه لن يكون هناك نتيجة عاجلة للمفاوضات بسبب الخصومات الاقليمية وحرص .