رمز الخبر: ۱۰۱۲۰
تأريخ النشر: 11:07 - 02 February 2009

عصر ایران - اعتبر وزير خارجية فرنسا برنار کوشنير في تصريحات مشترکه مع نظيره الايراني منوجهر متکي في اجتماع دافوس ،ان هناک مرحلة جديدة في الوقت الراهن وان الاوروبيين يريدون الحوار مع ايران .   

وحول التصريحات التي أطلقها منوجهر متکي قال کوشنر في ندوه شارک فيها مع متکي علي هامش منتدي دافوس ان فرنسا والاوروبيين وکافة بلدان العالم على استعداد لدعم ايران في هذا البرنامج .

وعما اذا دخل اوباما في محادثات مع ايران حول برنامجها النووي فهل سترد ايران علي ذلک بزيادة الثقة الدولية قال متکي انه يجب ازالة بعض الحواجز على الصعد الدوليه.
واوضح ان هذه الندوه لا تشکل مکانا مناسبا للرد على الشؤون الدبلوماسية حيال البرنامج النووي الايراني .

واردف ، ان اوباما واميرکا لايستطيعان تحديد المسؤوليات للعالم أو التحدث باسمه .
واکد متکي ان الوقت قد حان لکي تتوجه اميرکا الى الاصغاء وتتمرن علي ذلک.

من جانبه کرر کوشنير مزاعم بعض البلدان الغربيه حول البرنامج النووي السلمي الايراني واضاف ،اننا نخشى استخدام ايران برنامجها النووي لأغراض عسکرية علي حد زعمه في الوقت الذي تمارس ايران نشاطاتها النووية بإشراف الوکالة الدولية الذرية ووقعت على معاهدة حظر الانتشار النووي .

وأقر کوشنر بفشل الغرب في فتح باب المفاوضات الدبلوماسية مع ايران .
وأشار الي بدء عهد الرئيس الاميرکي الجديد باراک اوباما وقال إننا نواجه مرحلة جديدة ويريد الاوربيون فتح باب الحوار مع ايران وينبغي فتح الابواب في هذا المجال والعمل بافکار وقلوب منفتحة .

واعرب عن ترحيبه للنشاطات النووية السلمية التي تمارسها ايران .
من جانبه أکد رئيس الوکالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي خلال هذه الجلسة علي امتلاک الکيان الاسرائيلي للاسلحه النووية .

ولفت الى ان الوکالة الدولية اقنعت کافة بلدان العالم بضرورة الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووى وقال ،لکننا نرى ان الجانب الاسرائيلي بقي خارج نطاق هذه المعاهدة لحد الآن.
ودعا البرادعي الى دخول الحکومات الغربية في مفاوضات مع ايران حول القضية النووية .