رمز الخبر: ۱۰۲۲۵
تأريخ النشر: 13:17 - 05 February 2009
وجه وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي رسالة الى نظيره اللبناني فوزي صلوخ دعا فيها الحكومة اللبنانية لتحمل مسؤولياتها تجاه الدبلوماسيين الاربعة الذين اختطفوا في لبنان عام 1982.

عصر ايران – وجه وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي رسالة الى نظيره اللبناني فوزي صلوخ دعا فيها الحكومة اللبنانية لتحمل مسؤولياتها تجاه الدبلوماسيين الاربعة الذين اختطفوا في لبنان عام 1982.

وتطرق متكي في رسالته الى الكلمة الاخيرة التي القاها الامين العام لحزب الله واشار فيها بصراحة الى وجود الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة في سجون الكيان الصهيوني قائلا ان المعلومات المتوافرة تفيد ان هؤلاء الدبلوماسيين الذين اختطفوا في لبنان بقوا لفترة في لبنان ومن ثم نقلوا الى فلسطين المحتلة.

والدبلوماسيون الايرانيون الاربعة الذين اختطفوا على يد "القوات اللبنانية" عام 1982 هم محسن موسوي القائم باعمال السفارة الايرانية ، واحمد متوسليان الملحق العسكري للسفارة وتقي رستكار مقدم موظف السفارة وكاظم اخوان مراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء في بيروت آنذاك.

واعرب متكي عن اسفه لان الحكومة اللبنانية آنذاك لم يكن بوسعها التحقيق في هذه القضية وتحمل مسؤولياتها تجاه الحفاظ على ارواح الدبلوماسيين بسبب احتلال الكيان الصهيوني للبنان والظروف السياسية والداخلية المعقدة للبنان في تلك الفترة.

وقال وزير الخارجيية الايراني انه بغض النظر عن الابعاد القانونية والسياسية والدولية لوضع الدبلوماسيين المختطفين فان هذه القضية تكتسي اهمية من الناحية الانسانية وذلك نظرا الى مضي اكثر من 26 عاما على وقوع الحادث.

واضاف متكي ان الامين العام للامم المتحدة اهتم في تقرير قدمة في اكتوبر 2008 بموضوع الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة وابدى استعداد المنظمة الدولية للنظر في هذه القضية الانسانية.

وتابع انه اقترح في رسالة الى امين اعام المنظمة الدولية بتشكيل لجنة خاصة في الامم المتحدة للبت في هذه القضية. ونظرا الى هذه الاعتبارات فان المتوقع من الحكومة اللبنانية اتخاذ ما يلزم لتحديد مصير الدبلوماسيين الايرانيين المختتطفين من خلال الافادة من كافة امكاناتها والاتصال بالاطراف ذات الصلة والاشخاص المطلعين ودراسة الوثائق والمستندات المتوافرة بهذا الخصوص.

واقترح بناء على ذلك تعيين ممثلين عن ايران ولبنان للتشاور المشترك والتنسيق لمتابعة مصير الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة للتوصل الى نتيجة نهائية في هذا المجال.