رمز الخبر: ۱۰۲۹۸
تأريخ النشر: 09:33 - 08 February 2009
ويقول بعض خبراء الاقتصاد ان معدل التضخم يتراجع بسبب التباطوء الاقتصادي العالمي فضلا عن تشديد السياسة النقدية الذي بدأه محافظ البنك المركزي السابق طهمسب مظهري الذي حل بهمني محله العام الماضي.

عصر ایران - رویترز - طهران:  نقلت صحيفة يوم السبت عن محافظ البنك المركزي الايراني قوله ان معدل التضخم السنوي في ايران تراجع أكثر من نقطتين مئويتين الى 24 بالمئة في يناير كانون الثاني.

وكان المعدل السنوي 26.4 بالمئة في ديسمبر كانون الاول بعد تراجعه من 28.3 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني.

وفي ظل توقعات بأن يكون الاقتصاد ساحة مواجهة رئيسية في انتخابات الرئاسة الايرانية المقررة يونيو حزيران القادم يقول محللون ان تراجع أسعار الفائدة يأتي كنبأ طيب للرئيس محمود أحمدي نجاد الذي يعتزم خوض السباق.

وشهد التضخم صعودا مطردا من حوالي 11 في المئة منذ عام 2005 عندما تولى أحمدي نجاد الرئاسة متعهدا بتوزيع أكثر عدلا لثروة ايران من النفط.

ونسبت صحيفة دنياى اقتصاد اليومية الى المحافظ محمود بهمني قوله "بناء على أحدث تقرير تراجع معدل التضخم الى 24 بالمئة في (شهر) دى" مشيرا الى الشهر الفارسي المنتهي في 19 يناير.

والمعدل الجديد غير متاح على الموقع الالكتروني للبنك المركزي حيث عادة ما تنشر أرقام التضخم.

ويتهم منتقدون اصلاحيون الحكومة المحافظة بتأجيج ارتفاع الاسعار عن طريق الافراط في انفاق عائدات النفط عندما كانت أسعار الخام في صعود مما يجعل التكيف مع تراجعها أكثر صعوبة.

ويرفض أحمدي نجاد الانتقادات قائلا ان ارتفاع الاسعار كان مشكلة عالمية ويقول المسؤولون ان الحكومة تسيطر على التضخم. ويشكو المواطن الايراني العادي كثيرا من ارتفاع تكاليف المعيشة وسرعة ارتفاع الاسعار.

وكان بهمني قال في وقت سابق انه يتوقع استمرار الاتجاه النزولي للتضخم الى حوالي 22 أو 23 في المئة بنهاية السنة الفارسية في مارس اذار.

وتتعرض ايران لضغوط دولية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. ويقول محللون ان العقوبات الامريكية والدولية ترفع تكاليف ممارسة العمل التجاري وتثني المستثمرين.

ويقول بعض خبراء الاقتصاد ان معدل التضخم يتراجع بسبب التباطوء الاقتصادي العالمي فضلا عن تشديد السياسة النقدية الذي بدأه محافظ البنك المركزي السابق طهمسب مظهري الذي حل بهمني محله العام الماضي.