رمز الخبر: ۱۰۴۶۸
تأريخ النشر: 09:39 - 14 February 2009

عصر ایران -  (رويترز) - قالت وسائل اعلام ان قنبلتين انفجرتا في شرق الجزائر في ساعة متأخرة من ليل الخميس وقتلتا سبعة اشخاص من بينهم اثنان من قوات الأمن ورجل اطفاء.

وانفجرت القنبلتان يوم الخميس في نفس اليوم الذي بدأ فيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي تولى منصبه عام 1999 حملة كانت متوقعة منذ فترة لتولي فترة رئاسة ثالثة للبلاد.

ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن مصدر أمن قوله ان القنبلة الاولى قتلت أربعة أفراد من أسرة واحدة كانوا يستقلون حافلة صغيرة من بينهم امرأتان وطفل.

وانفجرت القنبلة الثانية بعد دقائق من الاولى لدى وصول خدمات الطواريء وقوات الأمن. وقالت الوكالة ان مسؤولا محليا أصيب اصابة شديدة.

ووقع الهجوم في منطقة تقع الى الجنوب من تبسة قرب الحدود الجزائرية مع تونس.

وزعم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عن عدد من التفجيرات التي وقعت في الجزائر خلال السنوات القليلة الماضية.

وغيرت الجماعة السلفية للدعوة والقتال اسمها الى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي. ووقفت الجماعة السلفية وراء حركة تمرد واسعة النطاق في التسعينات لكنها انحسرت بعد ان عرضت الحكومة الجزائرية العفو عن المتمردين التائبين.

ويعتبر هجوم تبسة الاكثر دموية خلال ستة اشهر وجاء بعد فترة هدوء نسبي ووقع في منطقة تعرف بأنها منطقة تهريب عبر الحدود شهدت في الماضي نشاطا للمتمردين الاسلاميين.

وكانت معظم الهجمات في السنوات القليلة الماضية تقع في منطقة القبائل الجبلية الواقعة شرقي العاصمة الجزائرية.

ومنطقة القبائل هي معقل للجماعة السلفية السابقة التي غيرت اسمها منذ عامين الى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي كما غيرت تكتيكاتها من نصب الكمائن للجنود في المناطق النائية الى شن تفجيرات بارزة في المدن توقع الكثير من الضحايا المدنيين.

وقال بوتفليقة في كلمته يوم الخميس التي استغرقت 40 دقيقة انه سيواصل سياسة المصالحة الوطنية التي أدت الى نزع سلاح الاف المتمردين.