رمز الخبر: ۱۰۴۸۲
تأريخ النشر: 14:04 - 14 February 2009
وكان مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني الراحل (رض) قد اصدر نداء بعد ايام من صدور فتواه بحق سلمان رشدي اكد فيه ان "سلمان رشدي لو تاب واصبح زاهد زمانه ، فان واجب على كل مسلم بذل روحه وماله وما يملكه لقتله".
عصر ايران – اصدر الامام الخميني الراحل (رض) فتوى بارتداد سلمان رشدي عام 1988.

وخلال الاعوام التي تلت اصدار هذه الفتوي كانت هناك محاولات لتنفيذ حكم اعدام هذا الكاتب المرتد. وكان ابراهيم عطائي طالب بفرع الفلسفة بجامعة طهران من الاشخاص الذين حاولوا قتل سلمان رشدي، لكنه لم ينجح. كما حاول مصطفى محمود ماحزح من اعضاء حزب الله قتل سلمان رشدي.

وبعد ثلاث سنوات من صدور فتوى اعدام رشدي ، قتل مترجم "الايات الشيطانية" الى اللغة اليابانية بطعنه بسكين في طوكيو.

وبعد ثلاثة اعوام من هذا الحادث تعرض الناشر النرويجي لكتاب الايات الشيطانية الى هجوم.

وكان مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني الراحل (رض) قد اصدر نداء بعد ايام من صدور فتواه بحق سلمان رشدي اكد فيه ان "سلمان رشدي لو تاب واصبح زاهد زمانه ، فان واجب على كل مسلم بذل روحه وماله وما يملكه لقتله".

كما اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى الخامنئي في ندائه الى حجاج بيت الله الحرام عام 2004 على وجوب قتل سلمان رشدي.

وخلال هذه الاعوام حاولت بعض الدول من خلال اتخاذ تدابير امنية شديدة، للتعريف باساليب مختلفة برواية "الايات الشيطانية".

وفي بداية العام الحالي تم عرض مسرحية في المانيا على اساس هذه الرواية تحت تدابير امنية شديدة. وافادت وكالة الانباء الالمانية بان الشرطة واكبت الرواد في اليوم الاول من عرض المسرحية.

كما اعلنت القناة الثانية ل "بي بي سي" البريطانية قبل 6 اشهر من الان بانها تعتزم بث فلم وثائقي حول "سلمان رشدي".

وحسب بعض المصادر فان سلمان رشدي طلب اللجوء السياسي من بريطانيا وهو يتمتع بحماية ملكة بريطانيا اليزابت الثانية التي منحته عام 2007 لقب الفارس "بسبب خدماته لعالم الادب" بحيث قوبل هذا الامر بردة فعل من جانب وزارة الخارجية الايرانية.