رمز الخبر: ۱۰۵۱۳
تأريخ النشر: 09:15 - 15 February 2009
اکد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني عصر اليوم السبت خلال لقائه عددا من الصحفيين العاملين في وسائل اعلام من آسيا واوروبا وافريقيا، انه على اميرکا تغيير سلوکها بدلا من تغيير لهجتها.

عصر ایران - ارنا- اکد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني عصر اليوم السبت خلال لقائه عددا من الصحفيين العاملين في وسائل اعلام من آسيا واوروبا وافريقيا، انه على اميرکا تغيير سلوکها بدلا من تغيير لهجتها.   

واعتبر لاريجاني حضور الصحفيين الاجانب في ايام ذکرى انتصار الثورة الاسلامية بانه فرصة مناسبة للتعرف على حقائق البلاد بعد انتصار الثورة الاسلامية والقاء الضوء على المنجزات السياسية والاجتماعية والثقافية والتاريخية التي تحققت خلال العقود الثلاثة الماضية وقال: ان الثورة الاسلامية هي ظاهرة جديدة تتمتع بابعاد واسعة وان محاولات بعض الدول لانکار حقيقة هذه الظاهرة لم تصل الى شيء.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي بشان الانشطة النووية الايرانية: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قامت بانشطتها النووية السلمية وفقا للمبادئ والمقررات الدولية وتحت اشراف الوکالة الدولية للطاقة الذرية الا ان بعض الدول ومن خلال ممارساتها المغامرة سعت دوما لانکار هذا الحق المشروع للشعب الايراني.

وقال لاريجاني في معرض رده على سؤال لاحد الصحفيين البريطانيين حول ظروف ايران لفتح باب الحوار مع اميرکا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا حاجة لها بالعبارات الجذابة للمسؤولين الاميرکيين، اذ ان شعار التغيير لوحده لا يعطي النتيجة، وعلى اميرکا بدلا من التغيير في اللغة واللهجة ان تفکر باجراء تغيير واقعي وجوهري في سلوکها.

واضاف: ان الساسة والحکام الاميرکيين وعلى مدى العقود الماضية قد مارسوا مختلف انواع الظلم بحق الشعب الايراني حيث ان جميعها مسجلة في الذاکرة التاريخية لهذا الشعب.

وفيما يتعلق بمشاکل المنطقة لاسيما الاوضاع في افغانستان وفلسطين قال لاريجاني: ان اميرکا هاجمت افغانستان تحت غطاء اهداف فضفاضة کمکافحة المخدرات والتصدي للارهاب لکنها وبعد ثماني سنوات لم تصل الى اهدافها في هذا البلد، وقامت بتصعيد الازمات في المنطقة من خلال اتخاذها معايير مزدوجة في مکافحة الارهاب.

وحول القضية الفلسطينية قال: ان الشعب الفلسطيني اختار في انتخابات حرة ونزيهة حرکة حماس لقيادته الا ان اميرکا باتخاذها سلوکا مزدوجا قد فرضت حصارا متعدد الاطراف على هذا الشعب بسبب خياره هذا، الامر الذي يدل على ان اميرکا تقبل بالديمقراطية التي تصب نتيجتها في مصلحتها فقط.