رمز الخبر: ۱۰۵۹۰
تأريخ النشر: 15:25 - 17 February 2009
ایلاف: بعد ظهور ادعاءات مثيرة من جانب اثنين من الصبية الإنكليز تفيد بأنهما الأبوان الحقيقيان للطفلة التي يدعي الطفل الأب ألفي باتين أنها ابنته من صديقته شانتيل ضمن أحدث التطورات التي شهدتها تلك الحادثة الاجتماعية التي شغلت الرأي العام والصحافة في إنكلترا على مدار الأيام القليلة الماضية، خرجت والدة هذه الطفلة التي تدعى شانتيل ستديمان، 15 عاما، عن صمتها لأول مرة منذ الكشف عن الواقعة، وصرحت بأن ألفي هو الأب الفعلي والحقيقي لابنتهما ميزي، نافية ً بشكل قاطع ما زعمه الصبيان الآخران. 

وقالت اليوم صحيفة "الصن"، التي كان لها السبق في الكشف عن تلك الحادثة، أن شانتيل التلميذة صرحت وعيناها مغرورقتان بالدموع بأن ما يدعيه الصبيان الآخران ما هو إلا كذب، مشيرة ً إلى أن ألفي هو أب طفلتها الحقيقي. وقالت :" أحب ألفي. وفقدت عذريتي من أجله.

كما أننا قررنا أن نبدأ الدخول في علاقة جسدية لأننا نحب كلانا الآخر. ولا يوجد أحد آخر غيره. كما أنه يغار بشدة عندما أتحدث إلى صبية آخرين وأنا أيضا ً لا أحب رؤيته يتحدث إلى باقي الفتيات ".هذا وقد أكد ألفي، الذي يبدو كمن في الثامنة من العمر وكان يبلغ من العمر 12 عاما عندما أخبرته شانتيل بأنها حامل، أكد كذب الإدعاءات التي قدمها صبيان بقوله:" باقي الصبية الأغبياء يكذبون ". وأوضحت الصحيفة أن الأبوين المراهقين اضطرا إلى التحدث على الملأ بعد أن زعم صبيان يدعيان ريتشارد غودسيل ، 16 عاما، وتايلر باركر، 14 عاما، أنهما الأبوان الحقيقيان لطفلة شانتيل.

ويعيش الصبيان في ريف البلدة القديمة في إيستبورن، حيث حملت شانتيل في طفلتها، ميزي. وقد تابعت شانتيل حديثها، وهي ما زالت ترتدي زي الدراسة الموحد :" لقد قيل في حقي أمور قاسية، لكني لا يهمني سوى أن أعتني بطفلتي وأتجاهلهم. وهو الأمر نفسه الذي يشاركني فيه الرأي ألفي، فضلا ً عن أننا نقوم معا بفعل كل شيء مثل الزوج وزوجته. كما أنه يعتني بي أيضا. فقد أمسك بيدي وربت على ظهري. هذا ولا يمكننا أن نبعد عن كلانا الآخر. فهو يشعر بالإحباط عندما يكون بعيدا مني ومن ميزي". هذا وقد وصفت والدة شانتيل وتدعى بيني، 38 عاما، الادعاءات بأن ابنتها كانت تضاجع الصبية، بالأمر المرعب.

وقالت بيني :" لم يسبق لي وأن رأيت شانتيل محبطة بهذه الدرجة نفسها. فما يتحدث عنه الأشخاص لا يعمل إلا على تدميرها. كما أني أؤكد كذب تلك الشائعات، فغرفة ابنتي الخاصة صغيرة للغاية، وبها سرير صغير لو شاهده أحد فلن يصدق أنه مخصص لفرد واحد فقط ". كما زعمت بيني أن العائلة لم يكن لديها أي فكرة عن أن شانتيل كانت تمارس الجنس مع ألفي. وقالت إنها عندما سألتهما ذات ليلة عما إذا كان قد سبق لهما فعل ذلك، فأجاباها بالنفي، كما كشفت عن أنها أصيبت بالغضب الشديد عندما علمت أن شانتيل تستخدم حبوب منع الحمل، وسخطت سخطا شديدا من طبيب العائلة لعدم إخبارها بالموضوع.