رمز الخبر: ۱۰۶۹۱
تأريخ النشر: 15:16 - 21 February 2009
عصر ایران - أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية ان القدرات الدفاعية لايران تحمل طابعا رادعا وتعتمد بشكل اساس على الطاقات والقدرات المحلية.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان العميد مصطفى محمد نجار قال في حوار اجرته معه قناة روسيا اليوم "إن قدراتنا الدفاعية تحمل طابعا رادعا. ويتلخص اعتمادنا الأساسي على إنتاج الأسلحة وسد احتياجاتنا اعتمادا على الطاقات والقدرات الخاصة لجمهورية إيران الإسلامية"، مشددا على انه "بطبيعة الحال نحن نستخدم أسلحة حديثة وطليعية إلى جانب ذلك نحن نعتمد في عملنا على قوة شعبنا، على قوة الملايين من الناس".

وحول زيارته الاخيرة الى موسكو، أوضح العميد محمد نجار ان "إيران وروسيا دولتان جارتان، وصديقتان منذ عهود طويلة. لدينا أشياء كثيرة مشتركة في مجالات مختلفة مثل السياسة والثقافة، والتعاون في المجال الاقتصادي والصناعي والعسكري – الدفاعي"، مضيفا انه "في الآونة الأخيرة تم تشكيل لجنة ثنائية مشتركة لشؤون الدفاع بين البلدين".

وتابع انه زار موسكو بدعوة رسمية من نظيره الروسي اناتولي سيرديوكوف، وانه بحث مع المسؤولين الروس سبل رفع مستوى العلاقات بين البلدين، كما ناقش الافاق والمجالات الجديدة للتعاون بين البلدين في المستقبل، فضلا عن اجرائه مباحثات جيدة وجدية حول التطورات الاقليمية والدولية.

وبشأن ماهية التهديدات التي تواجه الجمهورية الاسلامية الايرانية، أكد وزير الدفاع ان ايران باعتبارها دولة تستمد قوتها من شعبها، فإنها لا تقهر ولا تشعر بأي تهديدات، مستدركا بالقول "لكن بالطبع تواجهنا تحديات، ونحن نبحث عن سبل الخروج منها"، مثل الاوضاع في فلسطين والعراق وافغانستان.

وأضاف وزير الدفاع ان القوى المتغطرسة ضد تطور الدول لاخرى وضد تطور الشعوب ذاتيا، لانهم يريدون ان تمد هذه الدول والشعوب يد العوز والمساعدة الى الدول العظمى، كي تبقى رهينة لديها، مضيفا ان احادية قطبهم تنهار وعظمتهم تنحر وتسقط وهذا يقلقهم.

ودحض العميد محمد نجار الشائعات التي تدور حول إمكانية عقد صفقة بشأن مشروع الدرع الصاروخية بين موسكو وواشنطن تتخلى فيها الاولى عن تعاونها مع طهران، وقال ان الدرع الصاروخية ليست موجهة ضد ايران وانما هي ضد روسيا، مستبعدا ان تتمكن امريكا من تنفيذ هذا المشروع بسبب الازمة الاقتصادية العالمية التي تعاني منها امريكا، مشددا ان علاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية مع روسيا جيدة جدا، ولا يمكن ان تتخلى موسكو عن تعاونها مع طهران.

وحول دعم ايران لحماس وحزب الله، أكد وزير الدفاع ان حماس وحزب الله يمثلان شعبين يطالبان بحقوقهما، مضيفا انه انه عندما يبدأ الفلسطينيون بالدفاع عن انفسهم باساليب بدائية يسمونهم ارهابيين، هذا هو منطق الامبريالية والنظام الصهيوني، موضحا ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية بلا شك تقدم مساعدات ودعماً معنوياً للشعب الفلسطيني. ولقد خرجت اسرائيل من حربها على غزة ملطخة بالعار ولم تحقق ايا من اهدافها.