رمز الخبر: ۱۰۷۹۸
تأريخ النشر: 10:36 - 25 February 2009

عصر ایران - (رويترز) - قالت سوريا يوم الثلاثاء ان اثار اليورانيوم التي عثر عليها مفتشو الامم المتحدة في موقع نووي سري مزعوم لم تكن "كبيرة" مثلما يقولون مشيرة الى أن تحليل الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان خاطئا.

ونفت دمشق ايضا رواية مسؤولي الامم المتحدة بأن مفتشي الوكالة عثروا على جرافيت في الموقع الذي تقول واشنطن ان السوريين كانوا قد اوشكوا على الانتهاء من تركيب مفاعل بقلب من الجرافيت بهدف انتاج بلوتونيوم يمكن استخدامه في صنع أسلحة قبل أن تقصفه اسرائيل في عام 2007.

وقال ابراهيم عثمان مدير هيئة الطاقة الذرية السورية مرارا ان دمشق لن تسمح للوكالة الدولية بمزيد من الزيارات الاستقصائية في البلاد على أساس أن هذه الزيارات ستشمل مواقع عسكرية تخرج عن نطاق اشراف الوكالة الدولية.

كما رفض عثمان ما توصلت اليه الوكالة من أن التركيب الكيميائي لجزيئات اليورانيوم يبين أنها لم تنجم عن الذخيرة التي استخدمتها اسرائيل في قصف المنشأة المعروفة باسم الكبر. وقال "ذلك تفسير لا نقبله."

وقال للصحفيين بعد نقاش حاد مع مفتشين اثناء اجتماع لاطلاع مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة "يمكن توجيه التحليل الكيميائي على النحو الذي تريده. في المعامل يمكن ان تحدث اخطاء دائما والجميع يعرف ذلك."

وأفاد عرض توضيحي قدمه دبلوماسيان في اجتماع مغلق بالوكالة بأن "80 جزيئا من اوكسيد اليورانيوم هي كمية كبيرة" في اشارة الى الاثار التي عثر عليها في عينات من التربة أخذها المفتشون من الموقع في يونيو حزيران الماضي.

وقال اولي هاينونن كبير المفتشين ان الجزيئات التي عثر عليها كانت في شكل كروي ولم تكن على شكل شظايا أكبر تدل على استخدام اليورانيوم المنضب وهو عنصر يستخدم أحيانا لزيادة قدرة الذخيرة على الاختراق.

وقال هاينونن اثناء الاجتماع انه يتعين على سوريا تقديم تفسير يمكن تصديقه لوجود الجزيئات.

ورد عثمان قائلا "يزعمون أنهم عثروا على 80 جزيئا في نصف مليون طن من التربة. لا أعرف كيف يمكن استخدام ذلك الرقم لاتهام شخص ما ببناء منشأة هكذا."
 

وقال هاينونن ان الوكالة ملتزمة بتقييم أولي اجرى في نوفمبر تشرين الثاني أفاد بأن محتوى المبنى الذي قصفته اسرائيل وحجمه الكلي ونظام ضخ المياه و" التوصيلات" كما ظهرت في صور للاقمار الصناعية قدمتها واشنطن تشبه جميعا مفاعلا نوويا.

وشدد على أن اثارا دقيقة للجرافيت الصناعي استخرجت بالفعل لكن لم يثبت "في الوقت الحالي" صلتها بمفاعل من الجرافيت والمطلوب اجراء مزيد من الدراسات لتحديد مصدر الجزيئات.

ونفى عثمان أن يكون الجرافيت ظهر في العينات قائلا انه قد يكون مجرد كربون من الات عادية كانت تستخدم في تشييد الموقع ..الذي وصفته سوريا بأنه منشأة عسكرية تقليدية.. كالسيارات أو من البيئة.

وطلبت الوكالة السماح لها بمزيد من الزيارات الى موقع الكبر مرة وثلاثة مواقع عسكرية أخرى لان صور التقطت بالاقمار الصناعية أظهرت أن سوريا غيرت معالمها وأزالت انقاضا ومعدات بعد أن زارها مفتشو الوكالة.

وما زال التحقيق الذي أجرته الوكالة غير مكتمل وحث تقرير للوكالة في الاسبوع الماضي سوريا من جديد على تقديم ما لديها من وثائق والسماح بزيارات أخرى لمفتشي الوكالة.

وعند سؤاله عما اذا كانت سوريا ستسمح بذلك قال عثمان "لا." واضاف قائلا "سنستمر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية طبقا لاتفاقية اجراءات السلامة التي وقعناها." وتكفل تلك الاتفاقية للوكالة بزيارة الموقع النووي الوحيد المعلن فقط وهو مفاعل أبحاث قديم.
 
 
وقال هاينونن ان الوكالة ملتزمة بتقييم أولي اجرى في نوفمبر تشرين الثاني أفاد بأن محتوى المبنى الذي قصفته اسرائيل وحجمه الكلي ونظام ضخ المياه و" التوصيلات" كما ظهرت في صور للاقمار الصناعية قدمتها واشنطن تشبه جميعا مفاعلا نوويا.
 
وشدد على أن اثارا دقيقة للجرافيت الصناعي استخرجت بالفعل لكن لم يثبت "في الوقت الحالي" صلتها بمفاعل من الجرافيت والمطلوب اجراء مزيد من الدراسات لتحديد مصدر الجزيئات.
 
ونفى عثمان أن يكون الجرافيت ظهر في العينات قائلا انه قد يكون مجرد كربون من الات عادية كانت تستخدم في تشييد الموقع ..الذي وصفته سوريا بأنه منشأة عسكرية تقليدية.. كالسيارات أو من البيئة.
 
وطلبت الوكالة السماح لها بمزيد من الزيارات الى موقع الكبر مرة وثلاثة مواقع عسكرية أخرى لان صور التقطت بالاقمار الصناعية أظهرت أن سوريا غيرت معالمها وأزالت انقاضا ومعدات بعد أن زارها مفتشو الوكالة.
 
وما زال التحقيق الذي أجرته الوكالة غير مكتمل وحث تقرير للوكالة في الاسبوع الماضي سوريا من جديد على تقديم ما لديها من وثائق والسماح بزيارات أخرى لمفتشي الوكالة.
 
وعند سؤاله عما اذا كانت سوريا ستسمح بذلك قال عثمان "لا." واضاف قائلا "سنستمر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية طبقا لاتفاقية اجراءات السلامة التي وقعناها." وتكفل تلك الاتفاقية للوكالة بزيارة الموقع النووي الوحيد المعلن فقط وهو مفاعل أبحاث قديم.