رمز الخبر: ۱۰۸۶۶
تأريخ النشر: 12:03 - 28 February 2009
واضاف ابطحي في مقال : بما ان التطرف يحوي في حد ذاته ضررا لا يمكن التعويض عنه فان الحكومة السعودية كانت اول ضحايا هذا التطرف وولدت القاعدة من رحم هذا التطرف واصبحت اول عدو للسعودية.

عصر ايران – قال محمد علي ابطحي مساعد الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي ان الحكومة السعودية وقعت في خطا تاريخي عندما وضعت المناخ السياسي في السعودية بتصرف المتطرفين الوهابيين ومنحت مكانة اكثر من اللازم لرجال الدين المتعصبين لكي تجعل الوهابية سدا امام تنامي التشيع.

واضاف ابطحي في مقال : بما ان التطرف يحوي في حد ذاته ضررا لا يمكن التعويض عنه فان الحكومة السعودية كانت اول ضحايا هذا التطرف وولدت القاعدة من رحم هذا التطرف واصبحت اول عدو للسعودية.

وتابع ان السعودية تغلبت في الجبهة السياسية على هذا التطرف الا انها تجاهلت الجبهة الثقافية والاجتماعية وبقي هذا الميدان بتصرف المتطرفين تحت عنوان هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واذا لم يتم انتزاع هذا الميدان من يد المتطرفين فان السعودية ستذهب ايضا ضحية هذا التطرف.

واوضح ابطحي في مقاله ان الذين هياوا واعدوا لمهاجمة الشيعة في المدينة المنورة هم الفرع الثقافي لتنظيم القاعدة والذي يجب ان تشمله الاصلاحات في السعودية على وجه السرعة وان يتحرر الشعب السعودي والشيعة في العالم من هذا السجن الرهيب الذي اوجده هؤلاء في السعودية ، والا فانهم سيكونون ضحية هذه المجموعة المتطرفة.

واضاف ان الشيعة في السعودية هم اكثر عددا من الوهابيين واذا ما استمر هذا الضغط فان السعودية ستواجه ضغوطا داخليا غير قابلة للتصور.