رمز الخبر: ۱۰۸۹۳
تأريخ النشر: 11:14 - 01 March 2009

عصرایران - (رويترز) - قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت إن أي حكومة وحدة مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يجب أن توافق على حل الدولتين مع اسرائيل وهو مطلب سارعت حماس برفضه.

وقد يعوق الخلاف محادثات المصالحة التي تجرى بوساطة مصرية وتهدف الى انهاء حالة الشقاق بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس والضفة الغربية المحتلة حيث تحكم حركة فتح.

وقال عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية "نسير بخطوات ثابتة تجاه المصالحة الوطنية نحو حكومة وحدة وطنية او حكومة اجماع وطني حكومة تلتزم بالتزاماتنا المعروفة وهي رؤية الدولتين وهي الالتزامات الموقعة بحيث يكون كل شيء واضحا امام هذه الحكومة لتمارس عملها لاننا لا نريد ان نعود مرة اخرى للحصار الذي عانينا منه الكثير في الماضي."

وقال أيمن طه المسؤول في حماس في غزة ان تصريحات عباس تقوض فرص التوصل الى حكومة وحدة.

وأضاف أن الحركة ترفض أي شروط مسبقة لتشكيل حكومة الوحدة وأن حماس لن تقبل بأي حكومة وحدة تعترف باسرائيل.

وبدأ 12 نحو فصيلا فلسطينيا بينهم فتح وحماس محادثات مصالحة في القاهرة يوم الخميس في محاولة للاتفاق قبل يوم 20 مارس اذار على حكومة وحدة. وفشلت جهود سابقة بذلها مفاوضون عرب في تحقيق المصالحة بين فتح وحماس.

وقد يؤدي الاتفاق الى رفع الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة وتعزيز جهود عباس لصنع السلام مع اسرائيل.

وترفض الولايات المتحدة واسرائيل والاتحاد الاوروبي الحوار مع حماس بسبب رفض الحركة نبذ العنف والاعتراف باسرائيل وقبول اتفاقيات السلام السابقة مع اسرائيل.

وبدأ عباس محادثات سلام رسمية مع اسرائيل عام 2007 لكن المفاوضات لم تحرز تقدما يذكر.

وعرض قادة حماس تهدئة طويلة الامد مع اسرائيل مقابل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة. ولا تزال حماس تصر على أنها لن تعترف باسرائيل رسميا كما يدعو ميثاق تأسيس الحركة عام 1988 الى تدمير الدولة العبرية.