رمز الخبر: ۱۱۲۰۴
تأريخ النشر: 10:52 - 09 March 2009
قال وزير الخارجية التركي علي باباجان يوم الاحد بعد اجتماع مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إن بلاده ستبحث القيام بدور الوسيط بين ايران والولايات المتحدة.

عصر ایران -  (رويترز) - قال وزير الخارجية التركي علي باباجان يوم الاحد بعد اجتماع مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إن بلاده ستبحث القيام بدور الوسيط بين ايران والولايات المتحدة.

وقال باباجان للصحفيين قبل سفره الى طهران لحضور اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي الذي يرأسه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد إن تركيا ستبحث اي طلبات من الجانبين للعمل كوسيط وان الجهود الراهنة لفتح حوار تمثل "فرصة مهمة".

وقالت كلينتون التي تزور انقرة لاجراء محادثات مع باباجان ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان والرئيس عبد الله جول في مقابلة اجراها معها التلفزيون التركي يوم السبت ان الولايات المتحدة ستطلب من تركيا المساعدة في دفع خطة الرئيس باراك اوباما للتعامل مع ايران.

وتقول تركيا الدولة المسلمة الوحيدة في حلف شمال الاطلسي انها تستطيع المساعدة في حل الازمة المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني بين الولايات المتحدة حليفتها التقليدية وبين جارتها ايران التي تتمتع معها ايضا بعلاقات طيبة.

ونقلت وكالة انباء الاناضول التي تديرها الدولة عن باباجان قوله "نستطيع ان نساهم في نقل العلاقات بين البلدين الى مستوى افضل كثيرا ونأمل ان يسفر هذا السعي من اجل الحوار عن تحقيق نتائج ملموسة."

وقال باباجان في مقابلة مع محطة تلفزيون (ان تي في) في وقت سابق ان المسؤولين الاتراك يعملون من اجل خلق "تفاهم افضل" بين الولايات المتحدة وايران وان الجانبين راضيان عن هذه الجهود.

وقال باباجان انه لا يحمل رسالة من الولايات المتحدة الى مسؤولين ايرانيين خلال زيارته الراهنة.

وأضاف ان تركيا اشارت على كل من الولايات المتحدة وايران بان الحوار والدبلوماسية عاملان رئيسيان في تخفيف التوتر وان البيانات ذات اللهجة العنيفة من الجانبين لم تؤد الى نتائج حتى الان.

ووصلت كلينتون الى تركيا يوم السبت في اخر محطة لها في جولتها التي استمرت اسبوعا في الشرق الاوسط واوروبا. واشادت بدور تركيا كوسيط بين سوريا واسرائيل.

وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت ايران بمحاولة صنع قنبلة نووية في حين تقول طهران ان برنامجها الذري يهدف الى انتاج الطاقة الكهربية لتوفير احتياجاتها المتزايدة من الطاقة.

وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع ايران في عام 1980 خلال أزمة الرهائن التي احتجز فيها طلبة ايرانيون 52 امريكيا لمدة 444 يوما في اعقاب قيام الثورة الايرانية.