رمز الخبر: ۱۱۲۴۶
تأريخ النشر: 13:12 - 10 March 2009
وفي احد البرامج التي بثها التلفزيون السعودي كان وزير المعارف السعودي ضيف البرنامج ، اذ تحدث عن المناهج الدراسية في المدارس السعودية وقال انه يرسل ابناءه الى خارج السعودية للتعلم لكي يبقوا بمناى عن الافكار المتطرفة التي تزخر بها المناهج الدراسية السعودية.

عصر ايران – يقوم النظام التعليمي في السعودية منذ مرحلة الابتدائية باعطاء دروس في التكفير للتلامذة بحيث ان معظم الارهابيين الذين يفجرون انفسهم بين الناس المدنيين والعزل هم من خريجي المدارس الابتدائية السعودية.

وافاد موقع "شيعة اونلاين" ان مبادئ الحركة والفكر الوهابي هي نفس مبادئ النازية والفاشية غير الانسانية وان هذه الفرقة لا تمت بصلة الى الدين اطلاقا ، ففتاواهم التي تنشر يوميا في بلاد المسلمين تكفر احدا وتستبيح دم احد اخر.

وبلا شك فان ثمة اسبابا مختلفة هي وراء ممارسات المشايخ بالسعودية ، فهم يحاولون باي طريقة كانت ترسيخ فكرهم التافه ويلجاون في هذا السبيل احيانا الى اساليب غير التكفير، وهي افكار تصبح وسيلة للسخرية والاستهزاء بالمعتقدات والافكار الاسلامية الاصيلة وتتحول الى اداة بيد الذين يريدون النيل من الدين الاسلامي الحنيف. ان ممارسات مشايخ الوهابية لا تمت بصلة الى سنة النبي الاكرم (ص).

ونشر صحفي سعودي اخيرا مقالة في احدى الصحف السعودية تطرق فيها الى نقطة مهمة تلفت الانتباه ، لمح فيها الى ان التلامذة السعوديين في مرحلة الابتدائية ، يتعلمون الافكار التكفيرية منذ بدء مشوارهم الدراسي.

وقال هذا الصحفي السعودي ان النظام التعليمي السعودي يعلم الاطفال منذ بداية حياتهم دروسا في التكفير.

واضاف ان المناهج الدراسية في المرحلة الابتدائية واجمالا نظام الكتب الدراسية وقواعد التعليم تعلم الاطفال قواعد الكتفير والاغتيال.

وفي احد البرامج التي بثها التلفزيون السعودي كان وزير المعارف السعودي ضيف البرنامج ، اذ تحدث عن المناهج الدراسية في المدارس السعودية وقال انه يرسل ابناءه الى خارج السعودية للتعلم لكي يبقوا بمناى عن الافكار المتطرفة التي تزخر بها المناهج الدراسية السعودية.

والنتيجة ان معظم الارهابيين الذين يفجرون انفسهم بين الناس المدنيين العزل هم من خريجي المدارس الابتدائية السعودية. ان هؤلاء وبعد تلقي دروس وقواعد التكفير وقتل الاخرين والتلمذ على يد المشايخ المتخصصين في هذا المجال فانهم يتوجهون الى ميادين القتال في المدن المضطربة لكي يفجروا انفسهم بين الناس الابرياء طلبا لتناول وجبه طعام مع النبي الاكرم (ص) في حين ان الرسول الاعظم (ص) قد لعن هؤلاء وذمهم.