رمز الخبر: ۱۱۳۳۱
تأريخ النشر: 08:34 - 14 March 2009
افتتحت الدورة ال22 للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية يوم الجمعة 13 اذار/مارس في طهران تحت عنوان "الامة الاسلامية ، التحديات والحلول" وذلك بمشاركة العشرات من المفكرين من مختلف المذاهب الاسلامية.

عصر ايران – افتتحت الدورة ال22 للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية يوم الجمعة 13 اذار/مارس في طهران تحت عنوان "الامة الاسلامية ، التحديات والحلول" وذلك بمشاركة العشرات من المفكرين من مختلف المذاهب الاسلامية.

والقى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني كلمة في حفل الافتتاح قال فيها "ان هدفنا من اقامة هذه المؤتمرات هو ضمان الوحدة الاسلامية" مضيفا ان اسبوع الوحدة اطلق ايضا من اجل تقريب وجهات النظر والتوجهات بين المسلمين.

واعتبر ان وضع الوحدة الاسلامية ليس بالمستوى المرجو قائلا ان سبب بث العدو الخلافات بين المسلمين يعود الى ان المسلمين لا يتقيدون بالاحكام الاسلامية بشكل صحيح.

واضاف انه اذا اصبح التقيد والعمل بالاحكام والتعاليم الاسلامية والقرانية بوصفه احد اوجه الاشتراك بين المسلمين هو الاساس فان الوحدة الاسلامية ستتحقق.

ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) عن هاشمي رفسنجاني قوله امام مؤتمر الوحدة الاسلامية بطهران انه اذا تمسكنا بنص القران الكريم والسيرة النبوية الشريفة التي هي محل اتفاق بين مختلف المذاهب الاسلامية فانه يمكن تحويل العديد من القضايا الخلافية بين المسلمين الى نقطة اشتراك.

واشار الى ان الاعداء يحاولون ايجاد تشتت في النصوص الاسلامية من حيث المحتوى لابعاد المسلمين لاسيما الشبان عن الاسلام قائلا ان حقوق الانسان وحقوق المراة وحرية التعبير عن الراي هي من القضايا التي يملك الاسلام احكاما تقدمية بشانها وهي اكثر تقدما من العديد من الوثائق الدولية.

واكد ان الاسلام لا يسمح بسبب اختلاف الاذواق ان نتهم احدنا الاخر بالفسق والنفاق والشرك وفساد العمل والعقيدة.

وراى ان وجود الافراط والتفريط بين المسلمين يشكل احد الاسباب الاخرى للفرقة داعيا المسلمين الى الحفاظ على وحدتهم وان يتحولوا الى امة نموذجية في العالم من خلال العمل بالاحكام الاسلامية.

ويشارك في المؤتمر 160 مفكرا من اكثر من 35 بلدا ويستمر حتى يوم غد السبت.