رمز الخبر: ۱۱۳۷۳
تأريخ النشر: 15:59 - 14 March 2009

عصر ایران-(رويترز) - قال رئيسة هيئة الاركان المشتركة للقوات الامريكية الاميرال مايكل مولين انه من غير المحتمل ان يستولي قائد الجيش في باكستان أشفق كياني على السلطة لانهاء أزمة سياسية مستمرة تهدد الحكومة المدنية التي شكلت منذ عام.

وقال مولين لشبكة بي.بي.اس. الامريكية يوم الجمعة "انه ملتزم بحكومة مدنية. وهو ملتزم بالديمقراطية التي هناك."

وقال مولين "انه (كياني) يريد بالفعل ان يبقى خارج السياسة. وهو يريد ان يفعل الشيء الصواب من اجل باكستان..."

وتتجه الانظار بالضرورة الى كياني فيما تحيط الازمة السياسية بالحكومة الائتلافية للرئيس اصف علي زرداري.

وفي أحدث أزمة يحاول زرداري وحكومته احباط احتجاج حاشد تنظمه حركة المحامين التي تسعى من اجل استقلال الهيئة القضائية بدعم من زعيم المعارضة نواز شريف مع احزاب تنتمي لتيار اليمين الديني.

ووقع اختيار الرئيس الباكستاني السابق الجنرال برويز مشرف على قائد الجيش كياني لكي يخلفه عندما تنحى عن قيادة الجيش في عام 2009 . وجاء مشرف الى السلطة بانقلاب أطاح بشريف في عام 1999 لكن مولين لا يعتقد ان كياني له طموحات لادارة البلاد.

وقال مولين "في رأيي ان اخر شيء في العالم يريده (كياني) هو ان يتولى السلطة مثلما فعل مشرف."

وقال مولين انه التقى مع كياني عشر مرات خلال العام المنصرم وانه يراقب التطورات التي تحيط بحركة الاحتجاج ويدرك ان الناس يشعرون بالقلق من ان حدوث أزمة "ربما يتسبب في اجراءات تتخذ من جانب الجيش.".

وقال "انني لا اعتقد ان هذا الاحتمال قائم بدرجة كبيرة في هذه اللحظة لكنه بالتأكيد يسبب قلقا."

ويتشاور كياني مع زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني وينصحهما بتجنب مواجهة يمكن ان تثير أعمال عنف خطيرة وتزعزع استقرار البلاد.

ودعا الحلفاء الغربيون لباكستان وبينهم الولايات المتحدة وبريطانيا الى حل هذه الازمة.

وهم يريدون من باكستان ان تركز في مساعدة قواتهم في افغانستان على هزيمة طالبان وان تقضي أجهزة مخابراتهم على تنظيم القاعدة.

وقال مولين ان كياني يعترف "بخطر الارهاب" في باكستان وانه يدرك قلق الولايات المتحدة بشأن العلاقات القديمة بين أجهزة المخابرات مع المنظمات الجهادية.