رمز الخبر: ۱۱۴۱۸
تأريخ النشر: 08:40 - 17 March 2009
قال خاتمي في تصريح اصدره بهذا المعنى إنه قرر الانسحاب لتجنب بعثرة الاصوات المؤيدة للجناح الاصلاحي في الانتخابات. يذكر ان مرشحين اصلاحيين اثنين آخرين سيخوضان الانتخابات.
عصرایران - سحب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي رسميا ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في حزيران/يونيو المقبل.

وقال خاتمي في تصريح اصدره بهذا المعنى إنه قرر الانسحاب لتجنب بعثرة الاصوات المؤيدة للجناح الاصلاحي في الانتخابات. يذكر ان مرشحين اصلاحيين اثنين آخرين سيخوضان الانتخابات.

وكان خاتمي قد شغل منصب رئيس إيران في الفترة ما بين 1997 ـ 2005، وخلفه الرئيس الحالي محمد أحمدي نجاد، المحسوب على التيار المحافظ.

ويتوقع أن يرشح أحمدي نجاد نفسه ثانية للانتخابات.

ولم يعط حليف خاتمي أي سبب لانسحاب الرئيس السابق، كما لم يكشف عن هوية المرشح الذي سيدعمه، ولكن ثمة تقارير تقول إنه ميال لدعم رئيس الحكومة الاسبق مير حسين موسوي.
دفعة لاحمدي نجاد

وخاتمي هو أكثر الرؤساء الذين حكموا إيران ليبرالية منذ قيام الثورة عام 1979.

غير أنه دخل الحملة الانتخابية بتردد ودون حماس، كما يقول جون ليون مراسل بي بي سي في طهران، وسرعان ما اتضح أن كثيرين ممن هم الآن في سدة الحكم في البلاد لا يريدون عودته رئيسا.

وقد حظرت عليه إحدى المدن خوض المعركة الانتخابية فيه بحجة أن ذلك سيسبب ازدحاما مروريا.

وبالتالي فإن انسحاب خاتمي من السباق الرئاسي غير مفاجئ، كما يجعل قرار خاتمي الرئيس الحالي أحمدي نجاد في وضع أقوى، وفقا لمراسلنا.

ورغم ما يتعرض له أحمدي نجاد من انتقادات شديدة حول قضايا عديدة منها كيفية إدارته للاقتصاد، فإنه قد يفوز بولاية ثانية مدتها أربع سنوات أخرى.

وتطرح انتخابات حزيران/يونيو التي تأتي في العام الثلاثين لقيام الثورة الإسلامية أمام الناخبين خيارات صارخة حول مستقبل الجمهورية الإسلامية.