رمز الخبر: ۱۱۴۵۵
تأريخ النشر: 08:25 - 18 March 2009

عصرایران-  (رويترز) - حثت الولايات المتحدة ليبيا يوم الثلاثاء على اطلاق سراح منشق سياسي مريض محتجز منذ عام 2002 في سلسلة من التهم منها محاولة اسقاط الحكومة واهانة الزعيم الليبي معمر القذافي.

والرجل الذي يدعى فتحي الجهمي حاكم اقليمي سابق وهو محتجز حاليا في مركز طبي في طرابلس. ويقول أقاربه انه يعاني من امراض القلب ومرحلة متقدمة من البول السكري وارتفاع ضغط الدم وان صحته في تدهور.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية روبرت وود حينما سئل عن الجهمي "لقد أقمنا حوارا مع ليبيا في شتى القضايا ومن بينها حقوق الانسان ونحن مستمرون في المطالبة بالافراج غير المشروط عن الدكتور الجهمي وكذلك بتمكينه من السفر وطلب الرعاية الطبية أينما يشاء."

وقال وود ان الولايات المتحدة تنظر "بقلق الى تقارير غير مؤكدة" عن تدهور حالة الجهمي.

وأضاف قوله ان الجهمي سمح له بتلقي زائرين "في مناسبات متفرقة" واستدرك بقوله ان الولايات المتحدة ترى ان حالته "تحسنت بوجه عام" منذ نقله الى المركز الطبي في العاصمة الليبية في مارس اذار الماضي.

غير ان محمد الجهمي أخا المنشق الذي يقيم في الولايات المتحدة قال ان الاقارب الذين رأوا الجهمي الاسبوع الماضي يعتقدون ان صحته "تتدهور تدهورا سريعا".

وقال محمد "انه لا يستطيع النزول من السرير وأجريت له عملية تفميم القولون ورجلاه منتفختان." واضاف ان اخاه محتجز في غرفة بالمستشفى تعج بالصراصير واجهزة تصنت سمعية وبصرية.

وحث أخو المنشق حكومة اوباما على ايفاد دبلوماسي الى المستشفى للتحقق من حالته الصحية.

وأعربت عائلة الجهمي عن الامل ان تثير حكومة اوباما قضيته ولا سيما منذ أن ناقش نائب الرئيس جو بايدن المسألة مع القذافي في اجتماع عام 2004. وكان بايدن انذاك عضوا في مجلس الشيوخ الامريكي ولجنة العلاقات الخارجية بالمجلس.

اعتقل الجهمي اول مرة عام 2002 بعد ان انتقد القذافي ودعا الى انتخابات حرة وحرية الصحافة والافراج عن السجناء السياسيين.