حادث تصادم لغواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية في مضيق هرمز

واضافت في بيان ان 15 من البحارة لحقت بهم اصابات طفيفة في التصادم بين الغواصة هارتفورد والسفينة البرمائية نيو اورليانز.

وقال المتحدث باسم الاسطول الخامس الامريكي الليفتنانت ناتان كريستنسن لرويترز "لم يحدث ضرر لوحدة الدفع النووي لهارتفورد."

ويمر حوالي 40 في المئة من تجارة النفط العالمية عبر المضيق.

وتزامن التصادم مع نشاط دبلوماسي مكثف بين الولايات المتحدة وايران اللتين توترت علاقتهما بسبب البرنامج النووي الايراني الذي يخشى الغرب ان يكون هدفه انتاج قنبلة ذرية وهو ما تنفيه طهران.

وقدم الرئيس الامريكي باراك اوباما اكثر عروضه ودا حتى الان ببداية جديدة في العلاقات مع ايران التي رحبت بحذر بالمبادرة لكنها قالت يوم الجمعة انها تنتظر "خطوات عملية" وليس كلمات.

وسرى الجمود في العلاقات على مدى عقود وظلت متأثرة بالخلافات بشأن البرنامج النووي الايراني وملفات العراق واسرائيل وقضايا اخرى.

وردا على سؤال عن كيفية وقوع احدث تصادم في المضيق قال كريستنسن "كان الوقت ليلا وكانت الغواصة تحت الماء في ذلك الوقت.

"لم يحدث تعطل لحركة الشحن البحري في المضيق. كلتا السفينتين تعملان اعتمادا على الطاقة الخاصة بهما وقد اجتازتا المضيق."

وفي يناير كانون الثاني 2007 اصطدمت الغواصة النووية الامريكية نيوبورت نيوز وناقلة يابانية في مضيق هرمز.

ولم يصب احد في ذلك الحادث وابعد قائد الغواصة من منصبه بسبب "الافتقار للثقة في قدرته على القيادة".

وتسبب التصادم الذي وقع في ساعة مبكرة يوم الجمعة في تسرب 25 الف جالون من النفط. وكان المصابون الخمسة عشر على متن الغواصة.

وقال بيان البحرية الامريكية "حدث شرخ لخزان وقود نيو اورليانز مما ادى الى تسرب حوالي 25 الف جالون من وقود الديزل." واضاف البيان انه يجري التحقيق في الحادث.

واضاف ان كلا من الغواصة والسفينة ارسلتا في مهام "مقررة بصورة نظامية الى منطقة مسؤولية القيادة المركزية للبحرية الامريكية لتنفيذ عمليات امنية بحرية."

ورفع التصادم اسعار النفط لتتأرجح فوق اعلى قمة في اربعة اشهر يوم الجمعة عند 52 دولارا للبرميل.

وقدرت وكالة الطاقة الدولية في يوليو تموز 2008 ان اكثر من 15 مليون برميل من النفط الخام تمر يوميا من مضيق هرمز في ناقلات.