رمز الخبر: ۱۱۵۱۳
تأريخ النشر: 15:59 - 25 March 2009
وقد وجهت الولايات المتحدة التي دعت الى عقد المؤتمر الدولي حول افغانستان ، دعوة الى ايران للمشاركه فيه لذلك فان مشاركة دبلوماسيي البلدين في مؤتمر شنغهاي في موسكو يزيد من اهمية موتمر هولندا حول افغانستان.

عصر ايران – تحدثت بعض المصادر الاخبارية في اميركا عن احتمال عقد لقاء بين الوفدين الايراني والاميركي على هامش مؤتمر منظمة تعاون شنغهاي المقرر عقده في العاصمة الروسية موسكو.

وقد تاسست منظمة تعاون شنغهاي عام 2001 على يد روسية والصين وبعض دول اسيا الوسطى لمواجهة النفوذ الاميركي المتنامي في المنطقة بعد الهجوم الاميركي على افغانستان في اكتوبر عام 2001.

ومن المقرر ان يعقد هذا المؤتمر في 27 الجاري بمشاركة الاعضاء الاصليين والاعضاء المراقبين. ويكتسي هذا المؤتمر اهمية لانه يعقد قبل اربعة ايام من المؤتمر الدولي حول افغانستان المقرر في 31 مارس في هولندا. وتشارك ايران (التي انضمت الى منظمة تعاون شنغهاي كعضو مراقب منذ العام الماضي) وكذلك اميركا في مؤتمر شنغهاي.

وقد وجهت الولايات المتحدة التي دعت الى عقد المؤتمر الدولي حول افغانستان ، دعوة الى ايران للمشاركه فيه لذلك فان مشاركة دبلوماسيي البلدين في مؤتمر شنغهاي في موسكو يزيد من اهمية موتمر هولندا حول افغانستان.

وقد اكد الناطق باسم الخارجية الاميركية روبرت وود امس ردا على اسئلة الصحفيين مشاركة اميركا في مؤتمر شنغهاي وقال ان باتريك مون نائب وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون اسيا الوسطى والجنوبية سيحضر مؤتمر شنغهاي.

وحول احتمال عقد لقاء بين الوفدين الايراني والاميركي على هامش المؤتمر قال وود انه لم يتم التخطيط لعقد مثل هذا اللقاء الا ان ثمة احتمالا ان يتواجه دبلوماسيو الجانبين في الاجتماع المتعدد الاطراف الخاص بافغانستان.

وسيقام على هامش مؤتمر شنغهاي في موسكو اجتماعا خاصا لمناقشة الوضع الامني في افغانستان والدعوة الموجهة لاميركا هي من اجل المشاركة في هذا الاجتماع.

لكن بعض المصادر المطلعة بوزارة الخارجية الاميركية اكدت احتمال ان يكون هناك لقاء بين الدبلوماسيين الايرانيين والامريكيين على هامش مؤتمر شنغهاي واضافت ان المحور الرئيسي للمحادثات المحتملة بين الجانبين هو التعاون الثنائي بشان افغانستان.

من جهة اخرى قد اكد المندوب الروسي لدى الناتو دميتري راغوزين على اهمية القضية الافغانية في العلاقات بين اميركا وايران وقال ان مؤتمر شنغهاي في موسكو يمكن ان يشكل فرصة مناسبة للتعاون الايراني الامريكي حول الامن والاستقرار في افغانستان.

وكانت الولايات المتحدة الامريكية قد الغت الحظر المفروض على اللقاء والمحادثات بين دبلوماسييها ونظرائهم الايرانيين في ارجاء العالم . واعتبر الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما هذا الاجراء بانه مؤشر على التغيير واعتماد الخيار الدبلوماسي لتسوية المشاكل الامريكية المتراكمة على مدى 30 عاما مع ايران.