رمز الخبر: ۱۱۶۸۱
تأريخ النشر: 10:22 - 04 April 2009

عصرایران - دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس روسيا إلى التعاون مع الولايات المتحدة لمنع امتلاك إيران للسلاح النووي، فيما شدد على خطر تنظيم «القاعدة» على أوروبا، مطالباً الدول الأوروبية بتعزيز قوتها العسكرية.
 

وقال أوباما في ستراسبورج عقب لقاء مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي «إنني على ثقة بأن لأميركا وروسيا والأوروبيين مصلحة في منع امتلاك إيران للسلاح النووي».وأضاف: «يجب التوصل إلى آلية معينة تسمح لهم (الإيرانيين) بالاستفادة المدنية من الطاقة النووية ولكن الخط الفاصل هو أننا لا يمكن أن نسمح بسباق تسلح نووي في الشرق الأوسط». مؤكداً انه سيبحث تلك المسألة مع نظيره الروسي دميتري ميدفيديف.
 

وطالب أوباما حلفاء بلاده في أوروبا تعزيز جهودهم العسكرية. وقال «نرغب في حلفاء أقوياء.. سنسعد للغاية بزيادة القدرات الدفاعية لأوروبا». وأكد أن أميركا لا ترغب في أن تكون حامي أوروبا ولكنها ترغب في أن تكون شريكاً لها. وأضاف:«ستزداد سعادتنا كلما زادت القدرات العسكرية (لأوروبا) الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى زيادة فاعلية التنسيق فيما بيننا». واعتبر أوباما ان التهديد الذي يشكله تنظيم «القاعدة» لأوروبا اخطر من تهديده للولايات المتحدة.
 

وحول الملف الكوري الشمالي دعا الرئيس الأميركي بيونغ يانغ إلى وقف الاستعدادات لإطلاق صاروخها «الاستفزازي» المتوقع اليوم السبت، وشدد على ان هذا الأمر «يمارس ضغطاً كبيراً جداً على المحادثات السداسية »، في إشارة إلى المفاوضات حول نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية التي تشارك فيها منذ سنوات الكوريتان واليابان والولايات المتحدة والصين روسيا.
 

من جهته أعلن ساركوزي تأييده للاستراتيجية الأميركية الجديدة في أفغانستان التي كشف عنها أخيراً أوباما وقال إن فرنسا ستقدم المزيد في مجالي المساعدات الاقتصادية والتدريب. كما أشاد بإدارة أوباما للأزمة المالية وقال «إنني سعيد بالتعاون مع حكومة أميركية تعتزم السيطرة على هذه المشكلة». وقال الرئيس الفرنسي إنه بحث مع أوباما العديد من القضايا من بينها أفغانستان وإيران وروسيا والشرق الأوسط.