رمز الخبر: ۱۱۷۲۵
تأريخ النشر: 17:18 - 05 April 2009
ان على الولايات المتحده تغيير سياستها في العراق وافغانستان وترك الشعبين العراقي والافغاني لكي يقررا مصيرهما بانفسهما وانهاء دعمها اللا محدود للكيان الصهيوني الذي يرتكب ابشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني المضطهد وليس تقديم الاسلحة المدمرة له كهدايا .
عصر ایران - أكد رئيس البرلمان الایرانی علي لاريجاني اليوم الاحد، بان الشعب الايراني يتابع بدقة وفطنة الاجراءات الاميركية الرامية الى تغيير تعاطي واشنطن مع طهران ليعلم بان الحديث عن التغيير حقيقه ام مجرد كلام .

و اعلن التلفزیون الایرانی ان لاريجاني لفت في كلمته بالجلسة العلنية الاولى لمجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) خلال العام الايراني الجديد الى ان توجيهات المرشد الایراني بشان ترشيد الاستهلاك والانتخابات الرئاسية المقبلة والعلاقات مع امريكا كانت مفصلية لافتا الى ان العالم يرفض السلوك الاستعماري والفظ لامريكا والكيان الصهيوني واضاف : ان قادة امريكا كانوا يقدمون الحقبة الصناعية على انها طليعة لنشر الديمقراطية والازدهار الاقتصادي وتعزيز حقوق الانسان ولكن سلوك هؤلاء اضر بحقوق الانسان وعزز الديكتاوتورية والفوضى الاقتصادية .

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى شعار التغيير الذي رفعته الادارة الاميركية الجديدة، واكد بان طرح هذا الشعار جاء كضرورة فرضت على واشنطن لتغيير صورتها نتيجة لحقائق وتطورات يشهدها العالم، مشددا في الوقت نفسه على ان الشعب الايراني يرصد بدقة سلوك الولايات المتحدة في التعاطي مع ايران .

واضاف : ان الشعب الايراني يري بان اجراء تغيير حقيقي في تعاطي اميركا مع ايران ليس صعبا، وان كل ما يتوجب على واشنطن في هذا الصدد هو انهاء العداء مع الشعب الايراني وليس ارسال التهنئة للايرانيين بمناسبة العام الايراني الجديد تزامنا مع تشديد العقوبات ضدهم .

وفي مجال تبيينه للتغيير الماهوي استطرد رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا ان على الولايات المتحده تغيير سياستها في العراق وافغانستان وترك الشعبين العراقي والافغاني لكي يقررا مصيرهما بانفسهما وانهاء دعمها اللا محدود للكيان الصهيوني الذي يرتكب ابشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني المضطهد وليس تقديم الاسلحة المدمرة له كهدايا .

وقال : ان الصحوة الاسلامية اليوم في المنطقة تحول دون المجازفة السياسية وفرض الفوضى الاقتصادية على الشعوب .

وشدد رئيس المجلس في جانب اخر من كلمته على ان استقلال البلاد على الصعيد الاقتصادي رهن بالاستفادة المثلى من الطاقات والاستفادة منها بشكل صحيح واضاف ان ايران الاسلامية ومن خلال تطبيق مشروع ترشيد الاستهلاك بامكانها ان تتحول الى دولة رائدة ومكتفية ذاتيا بدلا من ان تكون دولة تابعة .