رمز الخبر: ۱۱۷۴۴
تأريخ النشر: 09:00 - 06 April 2009

عصرایران - بی بی سی - أفاد مصدر أمني مصري أن أجهزة الأمن أعدت خطة لمنع أي إخلال بالأمن بعد الدعوة التي أطلقها عدد من القوى السياسية والاجتماعية في البلاد للمشاركة في إضراب شامل في البلاد وتنظيم يوم غضب احتجاجا على الأوضاع المعيشية وللمطالبة بانتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور للبلاد.

ومن بين القوى الداعية للاضراب "حركة شباب السادس من إبريل" وحزب العمل والحزب العربى الناصرى وحزب الجبهة الديمقراطية وحزب الغد وحركة كفاية وائتلاف المصريين من أجل التغير الذي نشر بيانه التأسيسي قبل أيام.

كما يبدو أن حركة الإخوان المسلمين ستنضم لفعاليات "يوم الغضب" بصورة رمزية عن طريق مشاركة عدد من طلبة الجامعات الأعضاء في الجامعة، كما تقول عزة محيي الدين مراسلة بي بي سي العربية في القاهرة.

هذا فيما اعلن عدد من الأحزاب الصغيرة مثل شباب مصر والجمهوري الحر والشعب الديمقراطي والجيل والأحرار والسلام رفضها المشاركة في الاضراب.

وقبل ساعات من موعد الاضراب العام حددت حركة شباب السادس من ابريل سيناريو لآليات التحرك على الأرض وإرشادات للمتظاهرين والمشاركين في فعاليات اليوم.

كما حددت الحركة أماكن التظاهر فى القاهرة والمحافظات، والشكل النهائى للحركات والقوى السياسية التى ستشارك فيه، وكذلك الخريطة النهائية للاحتجاجات المصاحبة للاضراب.

 

وجددت الحركة دعوتها للمواطنين جميعًا إلى التزام المنازل، وتعليق علم مصر على الشرفات وخلفيات السيارات وارتداء ملابس أو شارات سوداء، والامتناع عن البيع والشراء طوال اليوم.

اعتقالات جديدة

وقد بادرت المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان للدفاع عن شباب اعتقلوا الأحد أمام محكمة في مدينة كفر الشيخ.

وكان الشباب يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن الطالبتين سارة رزق وأمنية طه المعتقلتين لدى السلطات المصرية منذ أيام.

واتهمت الطالبتان بتوزيع منشورات داخل جامعة كفر الشيخ تدعو للإضراب وتكدير الأمن العام.

ويشكك البعض في مدى نجاح الإضراب الذي دعي إلى تنفيذه في هذا التاريخ للعام التالي على التوالي.

ويقول هؤلاء إن إضراب العام الماضي نجح بسبب مشاركة الآلاف من عمال الغزل والنسيج في مدينة المحلة الكبرى.

فيما بدأت مجموعات شبابية تابعة للحزب الوطني الحاكم في نشر شعارات معادية للإضراب، ووصفت الداعين له بالمخربين.