عصرایران - دخل إضراب رئيس بوليفيا إيفو موراليس عن الطعام يومه الثاني احتجاجا على رفض مجلس الشيوخ تمرير مشروع قانون انتخابي طرحه هو وترى المعارضة اليمينية أنه سيقلب موازين القوى لصالحه، رغم أن الكونغرس أقر التشريع في شكله العام.
وما زال مجلس الشيوخ يرفض القانون رغم تعهد موراليس بالاستمرار في احتجاجه، مذكّرا بأنه أضرب عن الطعام 18 يوما في العام 2004 احتجاجا على طرده من هذا المجلس، وتحدث عن ألف شخص انضموا إلى حركته الاحتجاجية.
وتظهر استطلاعات الرأي موراليس متقدما كثيرا على منافسيه، لكن سيطرته في الكونغرس تقتصر على مجلس النواب.
ووافقت غرفتا البرلمان الخميس في جلسة استمرت 27 ساعة على الملامح العامة للقانون، لكن أعضاءهما لم يتفقوا على تفاصيلَ بينها عدد المقاعد التي تمنح لجماعات السكان الأصليين وتحديث القوائم الانتخابية من عدمه، وما إذا كانت الجالية البوليفية في الخارج ستصوت.
تغطية على فساده
وتقول المعارضة إن الحزب الحاكم بتشبثه بالسلطة يحاول التغطية على الفساد، ووصف أحد قادتها وهو السيناتور كارلوس بورت إضراب موراليس بالمسرحية، لكنه دعا إلى لجنة من غرفتي البرلمان لدراسة النزاع من أجل حل سريع لأن "وضع البلاد يتدهور".
وتقول محكمة الانتخابات البوليفية إن إعداد جداول جديدة يستغرق تسعة أشهر على الأقل، مما يستلزم تأجيل الانتخابات.
وبسبب الأزمة ألغى موراليس -أول رئيس بوليفي من السكان الأصليين- زيارة إلى كوبا، حيث أكد الرئيس السابق فيدال كاسترو ثقته في أن الإضراب عن الطعام سيؤتي ثماره.