رمز الخبر: ۱۲۰۰۰
تأريخ النشر: 13:36 - 13 April 2009
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية العاشرة في ايران يزداد دعم التيار الاصلاحي ل ميرحسين موسوي اخر رئيس وزراء ايراني قبل الغاء هذا المنصب بعد الثورة الاسلامية والذي اعلن ترشحه للانتخابات.
عصر ايران – مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية العاشرة في ايران يزداد دعم التيار الاصلاحي ل ميرحسين موسوي اخر رئيس وزراء ايراني قبل الغاء هذا المنصب بعد الثورة الاسلامية والذي اعلن ترشحه للانتخابات.

وفي هذا الاطار اعلن الناطق باسم حزب "كاركزاران" (رواد البناء) حسين مرعشي قرار الحزب دعم ميرحسين موسوي في الانتخابات الرئاسية العاشرة المقررة في 12 حزيران/يونيو المقبل.

وقال مرعشي ان حزب "سازندكان" وبعد دراسة الموقف وضرورة تغيير الادارة في البلاد وايجاد النشاط السياسي والدفاع عن الدولة والقيم الاصيلة للثورة وقيام حكومة تستطيع تحقيق اهداف الخطة التنموية والسياسات العامة والرخاء العام ، فانه قرر دعم ميرحسين موسوي.

وقد ناقش الحزب هذه القضايا في اجتماع عقده صباح السبت 11 ابريل بعد لقاء اعضاء المجلس المركزي للحزب مع اكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس خبراء القيادة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.

وكان غلام حسين كرباسجي الامين العام لحزب سازندكان قد اعلن دعمه ل مهدي كروبي المترشح الاصلاحي الاخر للانتخابات الرئاسية.

كما اعلنت رابطة علماء الدين المناضلين (روحانيون مبارز) بوصفها احد اهم الاحزاب السياسية الاصلاحية والتي يعتبر الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي عضوا فيها ، دعمها لترشح ميرحسين موسوي للانتخابات.

وقد اعلنت هذه الرابطة بعد اجتماع عقدته يوم الاحد 12 ابريل برئاسة محمد خاتمي دعمها الحازم وباغلبية الاصوات ل ميرحسين موسوي.

وكانت جبهة المشاركة وهي احد التنظيمات الاصلاحية اصدرت يوم الجمعة بيانا اعلنت فيه دعمها ل ميرحسين موسوي.

كما اعلن "بيت العمال" و "حزب العمل الاسلامي" دعمهما ل ميرحسين موسوي.

وقد اعلن محمد خاتمي الرئيس الايراني السابق الذي اعلن ترشحه في وقت سابق للانتخابات ، انه انسحب من ترشحه هذا لصالح ميرحسين موسوي.

ان تزايد دعم الاصلاحيين لترشح ميرحسين موسوي ياتي في الوقت الذي لا يعتبر موسوي المترشح الوحيد للاصلاحيين بل ان مهدي كروبي الامين العام لحزب "اعتماد ملي" (الثقة الوطنية) والرئيس الاسبق للبرلمان الايراني قد اعلن هو الاخر ترشحه للانتخابات الرئاسية العاشرة.

ويعبر بعض المراقبين عن قلقهم من ان تعدد المترشحين الاصلاحيين ، قد يؤدي الى عدم نجاح التيار الاصلاحي في الانتخابات.

وتشير بعض المصادر الى ان محاولات تبذل لاسيما من قبل محمد خاتمي من اجل التوصل الى اجماع بين الاصلاحيين وانسحاب احد المترشحين الاثنين اي اما ميرحسين موسوي او مهدي كروبي لصالح الاخر.

وفي هذا الخصوص قال محمد كاظم كرمي احد اعضاء المجلس المركزي لحزب "همبستكي" (التضامن) ان ميرحسين موسوي ومهدي كروبي سيصلان الى اجماع فيما يخص خوض الاستحقاق الرئاسي اواخر ايار/مايو المقبل اي قبل شهر من اقامة الانتخابات.
من جهة اخرى فانه في حين اعلن بعض اعضاء المجموعات المحافظة دعمهم لترشح محمود احمدي نجاد الا ان اي قرار لم يتخذ من قبل المحافظين في هذا المجال. في حين يقال ان القرار النهائي للمحافظين سيعلن اواخر ابريل الجاري.