رمز الخبر: ۱۲۰۱۱
تأريخ النشر: 08:55 - 14 April 2009

عصرایران - بی بی سی - قررت كوريا الشمالية الانسحاب من المحادثات السداسية الخاصة بنزع سلاحها النووي، معتبرة أن هذه المحادثات أصبحت دون جدوى.

وجاء الإعلان الكوري في بيان صادر، الثلاثاء، عن وزارة الخارجية، مضيفا أنها ستواصل تعزيز قدرات الردع النووية وتطوير برنامجها الفضائي.

ويُنظر إلى البيان الكوري على أنه أول رد فعل على إدانة مجلس الأمن الدولي لها على خلفية إطلاقها صاروخا بعيد المدى في وقت سابق من الشهر الحالي.

وفي هذا السياق، قالت كوريا الشمالية إنها تدرس إمكانية بناء مفاعل نووي خاص بها يعمل بطاقة المياه الخفيفة.

كما أعلنت عن إعادة فتح مفاعلاتها النووية المفككة احتجاجا على إدانة مجلس الأمن لها.

إدانة

جاء ذلك بعد أن أدان مجلس الأمن الدولي بالإجماع كوريا الشمالية بسبب إطلاقها صاروخا بعيد المدى، ووافق على تشديد العقوبات المالية ضدها والإستمرار في حظر تصدير السلاح إليها.

وطالب مجلس الأمن كوريا الشمالية بالإلتزام بقراره رقم 1718 الصادر عام 2006 والذي يحظر إجراء تجارب صاروخية.

ووصف مندوب اليابان لدى الأمم المتحدة إطلاق الصاروخ الكوري بأنه "عمل استفزازي"، وأطرى على لهجة قرار مجلس الأمن قائلا انه "رسالة في غاية القوة" موجهة الى بيونج يانج.

وقالت سوزان رايس المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن القرار "منتوج قوي وإيجابي" لاجتماع مجلس الأمن، وأكدت أن الولايات المتحدة مسرورة بكون القرار اتخذ بالإجماع.

وكانت الدول الخمس الكبرى في الأمم المتحدة بالاضافة الى اليابان قد اتفقت السبت على مسودة بيان يدين أطلاق كوريا الشمالية للصاروخ.

وينظر إلى صيغة البيان التي أقرت على أنها أقل قوة من الصيغة الأولية التي دعت الولايات المتحدة واليابان إلى تبنيها في البداية.

وقد رفضت كل من الصين وروسيا تلك الصيغة، ودعتا المجتمع الدولي إلى التعامل بهدوء مع الموضوع خشية من أن يؤدي اتخاذ موقف متشدد إلى تقويض الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات السداسية.

وتقول كوريا الشمالية إن الهدف من اطلاق الصاروخ هو وضع قمر اصطناعي في المدار الجوي لأغراض سلمية.

وقالت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية ان رواية اطلاق القمر الصناعي تهدف الى "التستر على الغرض الرئيس للاطلاق الا وهو تجربة صاروخ عابر للقارات بامكانه الوصول الى الساحل الامريكي".