رمز الخبر: ۱۲۰۲۴
تأريخ النشر: 09:34 - 14 April 2009

عصرایران - (رويترز) - نقل موقع للمعارضة على الانترنت عن أحد خاطفي زوجين هولنديين قوله بعد اعلان مسؤول أمني يمني الإفراج عنهما إنهما سلما إلى وسطاء يوم الاثنين وذلك بعد أن احتجزهما رجال قبائل لاسبوعين.

وابلغ علي ناصر سراج - الذي عرفته تقارير اعلامية محلية على انه زعيم الخاطفين - موقع الصحوة www.alsahwa-yemen.net أن الزوجين سلما الى وسطاء وسيغادران الى العاصمة صنعاء في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.

كما ابلغ سراج الموقع ان السلطات قبلت مطالبه دون ان يعطي تفاصيل. ونقل الموقع عن مصادر محلية لم يذكرها قولها ان الوسطاء دفعوا عشرة ملايين ريال (50300 دولار) للخاطفين كتعويض ووعدوا بدفع 55 مليون ريال اخرى في الاسابيع القليلة المقبلة.

وكان رجال قبائل قد خطفوا الزوجين تحت تهديد السلاح وطالبوا الحكومة بتعويض عن حادث اطلاق نار.

وكان مسؤول امني يمني قد ذكر في وقت سابق ان الزوجين في طريقهما للعاصمة دون ان يوضح. كما نقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن مسؤول محلي قوله ان الزوجين افرج عنهما.

غير ان مسؤولا بالسفارة الهولندية قال لرويترز "أبلغنا مسؤولون بنبأ الافراج. ليس لدينا تعليق في الوقت الراهن ولكن نأمل بالطبع ان يكون صحيحا."

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الهولندية ان الحكومة الهولندية لم تدفع اي فدى. واضافت "في هذه الحالة تحديدا تفاوضت السلطات المحلية مع الخاطفين وليس لدينا تفاصيل المحادثات والاتفاقات. لم نطلع على اي تطورات."

وكان الرجل الهولندي جان هوجندورن يعمل في مشروع للمياه في مدينة تعز الجنوبية التي تعاني نقصا في المياه. وكان يقود سيارته بالمنطقة ومعه زوجته هيلن جانسن قادما من صنعاء عندما خطفا في 31 مارس اذار.

واتصلت اذاعة ان.او.اس الهولندية بالزوجين فقالا انهما لم يبلغا باطلاق سراحهما.

وقالت جانسن للاذاعة بالهاتف "لا نعرف اي شيء حتى الان. هناك بعض الشائعات لكننا نسمعها طيلة الاربعة عشر يوما الماضية ومن ثم لك ان تتخيل اننا بدأنا نفقد الثقة قليلا."

واضاف زوجها "لن اصدق انه اطلق سراحنا بالفعل الا عندما نصل الى السفارة (الهولندية) في صنعاء."

وهدد الهجوم بالحاق مزيد من الضرر بقطاع السياحة اليمني وزاد من مخاوف الشركات الدولية التي تطور قطاع الطاقة في البلاد.

وكثيرا ما يخطف رجال قبائل سياحا غربيين في اليمن احد افقر دول العالم للضغط على الحكومة لتوفير خدمات افضل وتحسين ظروف المعيشة.

وغالبا ما يفرج عن معظم الاجانب الذين يتعرضون للخطف دون ان يصيبهم اذى ولكن مواطنا نرويجيا قتل في عام 2000 في اطلاق نار. وفي عام 1998 قتل اربعة غربيين من بين 16 سائحا خلال محاولة فاشلة لتحريرهم من ايدي مسلحين اسلاميين.

كما يكافح اليمن متشدديين اسلاميين منذ سنوات.

وقتل مفجر انتحاري الشهر الماضي اربعة سائحين من كوريا الجنوبية في اليمن.