رمز الخبر: ۱۲۱۳۱
تأريخ النشر: 10:16 - 19 April 2009

عصرایران -(رويترز) - قال بيير كارلو بادوان نائب المدير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم السبت ان الاقتصاد العالمي لايزال في حالة من "عدم التيقن الحاد" رغم بعض بوادر التحسن في مؤشرات اقتصادية متفرقة.

وتعد منظمة التعاون الاقتصادي المؤلفة من 30 بلدا من أشد مراقبي الركود العالمي الحالي تشاؤما.

وفي مارس آذار توقعت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا انكماش اقتصادات الدول الأعضاء 4.3 في المئة هذا العام واستمرار الركود في 2010 وهي تكهنات أشد سلبية بكثير من أرقام البنك الدولي للفترة ذاتها.

وأبلغ بادوان رويترز على هامش مؤتمر اقتصادي في برلين أن بعض العلامات الإيجابية بدأت تظهر. وأشار الى تحسن سوق المال الأمريكية واستقرار بعض أسواق الاسكان الوطنية ومبيعات بعض القطاعات مثل السيارات لكنه أصر على أن هذه لاتزال بيانات متفرقة.

وقال "نمر بفترة من عدم التيقن الحاد لكن حتى أكون متفائلا أقول انه يوجد على الاقل بعض المؤشرات التي ليست بالسوء الذي كانت عليه من قبل."

وأضاف "تحويل هذه الارقام الى توقع اقتصادي ليس صعبا جدا فحسب لكنه سيكون خطأ."

وفي حين أن الدول الاوروبية لم تطبق تحفيزا ماليا بقوة الاجراءات الامريكية قال بادوان ان الانفاق الاجتماعي وما يسمى بعوامل الاستقرار التلقائية سيعوضان ذلك.

وحث الدول على عدم استنزاف مواردها بانفاق الزائد على الحد وبخاصة الدول ذات الموارد المالية الهزيلة بالفعل مثل ايطاليا التي تنوء تحت ثالث أضخم مديونية في العالم والتي تتجاوز ناتجها الاقتصادي السنوي.

وقال "في ايطاليا نواجه خطر اتخاذ اجراءات قد تأتي بنتائج عكسية .. ينبغي أن نكون قادرين على اتخاذ ... إجراءات محايدة ماليا لا تغير الدين العام."