رمز الخبر: ۱۲۱۴۱
تأريخ النشر: 11:12 - 19 April 2009
عصرایران - أكد الرئيس محمود احمدي نجاد أن جميع الذين حاولوا في السابق منع ايران من السير نحو التطور, هم اليوم نادمون على عملهم ويائسون لأنهم لم يتمكنوا من التأثير على ارداة الشعب الايراني الراسخة.

 وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد القى صباح اليوم الاحد كلمة في الملتقى الرابع عشر لقادة قوى الأمن الداخلي في الجمهورية الاسلامية, أكد فيها على ضرورة تطهير البلد بشكل كامل من ظاهرة الإدمان على المخدرات , وقال "ينبغي علينا القيام بمبادرة لعزل الأشرار عن المجتمع بشكل تام , وتكليفهم القيام بأعمال (شاقة) كالعمل مثلا في المناجم والصحاري حتى يستقيموا".

 وأوضح ان قوى الأمن الداخلي تقع على عاتقها مسؤولية إقامة مجتمع مثالي على أرض ايران العزيزة , مؤكدا ان المجتمع الذي يعتبر منصة لانطلاق البشرية نحو الحكومة العالمية وارساء العدالة والسلام التامين في كل العالم.

 وتطرق الرئيس احمدي نجاد الى التطور الذي حققته البلاد , قائلا أن "جميع الذين كانوا يحاولون في السابق منع ايران من السير نحو التطور, هم اليوم نادمون على عملهم ويائسون, لأنهم لم يتمكنوا من القيام بأدنى تأثير على ارداة الشعب الايراني الراسخة".

 وأوضح بأن مكانة الشعب الايراني وأهدافه قد أقرت اليوم في العالم والشعب الايراني اليوم أكثر الشعوب كرامة بحيث ان الأعداء ليس فقط لا يستطيعون وقف حركة الشعب الايراني على طريق الرقي والتقدم بل هم عاجزون حتى عن الحاق الضرر ببلدنا ومصالحنا الوطنية.

 واضاف, ان الأعداء بذلوا كل ما بوسعهم في اطلاق التهديدات العسكرية (ضد ايران) الا انهم اليوم يشعرون بالخجل من سوء خلقهم.

 وخاطب الرئيس احمدي نجاد العالم مجددا بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل السير على طريق التقدم والرقي بدون أي توقف.

 واعتبر ان المخاطر بمستوى تهديد اساس النظام الوطني قد انتهت, لكنه أوضح بأن دسائس الأعداء متواصلة لتوجيه ضربات محدودة لحركة الشعب الايراني بالرغم من ان أيديهم قاصرة عن الحاق الضرر بالشعب الايراني.

 ولفت الرئيس احمدي نجاد الى ان احد اساليب التهديد التي يسلكها الأعداء هو المخدرات التي تضر بالجميع , مؤكدا ان الاعداء يصرون على ادخال المخدرات الى داخل البلاد الا ان كمية مايضبط من المخدرات تدلل على درجة وعي قوى الأمن الداخلي في هذا المجال.