رمز الخبر: ۱۲۱۹۷
تأريخ النشر: 13:15 - 20 April 2009
عصرایران -أكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان ايران تعد حاليا جوابها على البيان الاخير لمجموعة 5+1، وسوف تعلن في جوابها عن مواقفها.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان حسن قشقاوي قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي بطهران، لقد شهدنا تصريحات متناقضة بعد اجتماع الثامن من نيسان لمجموعة 5+1، ولكن من الواضح اننا جميعا نؤكد دوما على ان تكون المفاوضات دون شروط مسبقة وعلى اساس الاحترام المتبادل والعدالة.

وتابع قشقاوي، ان العالم اليوم ينتظر خطاب رئيس الجمهورية في مؤتمر دوربان، ومن المحتمل ان يطرح رئيس الجمهورية على هامش هذا المؤتمر آخر مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية، مشيرا الى عقد احمدي نجاد لقاءات ومحادثات مع عدد من الشخصيات على هامش المؤتمر، بمن فيهم الرئيس السويسري والامين العام لمنظمة الامم المتحدة.

وردا على سؤال: لماذا شاركت ايران في مؤتمر دوربان الثاني على مستوى رئيس الجمهورية وليس وزير الخارجية، قال حسن قشقاوي ان مؤتمر دوربان الثاني هو استمرار لمؤتمر دوربان الاول الذي اعتبر خلاله مصطلح الصهيونية مرادفة للعنصرية، واضاف انه بشهادة المنظمات الدولية كالصليب لاحمر ومجلس حقوق الانسان فإن احداث الحرب الصهيونية على لبنان في صيف 2006 والحرب الصهيونية الاخيرة على قطاع غزة، كانت مصداقا بارز للابادة الانسانية وجرائم الحرب، مستدركا ان مشاركة مسؤول ما في اي مؤتمر دولي لا يعني تأييد كل قرارات هذا المؤتمر، مؤكدا في نفس الوقت ان مشاركة رئيس الجمهورية في مؤتمر دوربان هي اجراء مدروس.

وبشأن آخر الاوضاع للدبلوماسيين الايرانيين المعتقلين في اربيل، أبدى المتحدث باسم وزارة الخارجية قلقه بسبب بعض الاخبار الواصلة بهذا الشأن، وقال وصلتنا مؤخرا اخبار مقلقة عن اوضاعهم ولابد من الاسراع في إزالة هذا القلق، مضيفا ان لدينا اخبارا بأن الدبلوماسيين الايرانيين تلقوا معاملة سيئة قشقاوي وهذا يبعث على قلقنا.

وردا على الاسئلة المتكررة للمراسلين حول وضع الصحافية الامريكية من اصل ايراني ركسانا صابري، لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الى انه أجاب عن اسئلة بهذا الشأن قبل 3 اشهر، وقال خلالها ان هذه الصحافية تم سحب بطاقتها الصحافية منذ حوالي 3 سنوات، وان عملها في كسب الاخبار والمعلومات غير قانوني.

وأضاف حسن قشقاوي ان النظام القضائي في ايران مستقل، وان السلطات منفصلة عن بعضها، واننا نتوقع من جميع الدول ان تحترم الاحكام القضائية الصادرة في ايران، وان تتجنب ابداء الاراء مادامت غير مطلعة على محتويات الملف، وطبعا فان رئيس الجمهورية وباعتباره الشخص الثاني في البلاد قد التماسا الى قائد الثورة بمراعاة الحق والعدالة بشأن هذه الصحافية، وبالتأكيد سيتم مراعاة ذلك في نظامنا القضائي.

ونفى قشقاوي وجود اي صلة بين موضوع ركسانا صابري والمحادثات المحتملة بين ايران وامريكا، او ما يسمى الرهينة المقابلة للدبلوماسيين الايرانيين المختطفين في اربيل.

كما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ان احسان اوغلو الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ابدى استعداده للتوسط بين ايران ومصر، مضيفا اننا اكدنا ونؤكد دوما على نشر روح الاخوة الاسلامية بين الدول الاسلامية.

وأضاف لقد لفتنا دوما اهتمام الجانب المصري الى القضايا الرئيسية للعالم الاسلامي واخطار الكيان الصهيوني والتيار المتطرف الحاكم في هذا الكيان، ونأمل ان لا تؤدي اجراءات المصريين الى سرور الاعداء.

وتعليقا على ما نشر مؤخرا حول تبادل الحديث بين متكي وهولبروك في وسائل الاعلام، قال المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية انه لا ينبغي الحط من اهمية القضايا الاقليمية المهمة من خلال الانشغال بمثل هذه القضايا، مؤكدا اننا نوصي المسؤولين الامريكيين بأن يولوا الاهتمام باستراتيجيات وآليات ايران.