رمز الخبر: ۱۲۲۱۸
تأريخ النشر: 10:39 - 21 April 2009
عصرایران - اعتبر رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد ان المشاكل الموجودة في العالم الاسلامي كلها مفروضة من الخارج وأنها وليدة ضغوط الولايات المتحدة الامريكية و كيان الاحتلال الصهيوني .
 
و افادت وكالة انباء فارس بأن الرئيس احمدي نجاد التقى امس الاثنين في جنيف و على هامش منتدى دوربان الدولي ، الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو ، و اكد ان مشاكل العالم الاسلامي سوف تحل بسرعة اذا ما تركزت جهود الجميع على نبذ العنصرية .

و اضاف الرئيس احمدي نجاد : لابد استخلاص النتائج من ادانة العنصرية و الكيان الصهيوني في مؤتمر دوربان الثاني ، مشددا علي ضرورة بذل كافة الجهود لإدانة العنصرية خاصة و ان الحماة الرئيسيين للكيان الصهيوني غير موجودين هنا في المؤتمر .

و اعتبر احمدي نجاد ان التصدي للعقبات الداخلية و الخارجية و بعض المواقف اللا ابالية في العالم الاسلامي و كذلك التصدي للاعداء الرئيسيين امران مترابطان ، مطالبا باداء اكثر فعالية لمنظمة المؤتمر الاسلامي في هذا المجال .

واضاف ايضا : مادامت الثقافة و النظام السياسي القائم في العالم يسمحان بالعدوان و القتل و الاحتلال .. فإنه لا يمكن حل المشاكل بصورة جذرية ؛ اذ ان الثقافة المسيطرة على الآليات الدولية منبثقة عن العنصرية و الظلم و التي لابد من اصلاحها .

و اكد رئيس الجمهورية ضرورة الارتقاء بمكانة منظمة المؤتمر الاسلامي ، و قال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد منظمة قوية وحازمة .

كما تطرق رئيس الجمهورية الى الاوضاع في افغانستان ، موضحا ان الحلول المقدمة لافغانستان كانت خاطئة و ان الطريق الصحيح لحل مشاكلها هو الثقة بالشعب الافغاني و تقوية المؤسسات الشعبية والتضامن الوطني والتنسيق والتعاون بين افغانستان وباكستان.

و اعتبر دور منظمة المؤتمر الاسلامي لحل قضايا افغانستان بانه دور يحظى باهمية بالغة ، و قال : ان الاجانب لا يعرفون شعوب هذه المنطقة ولا يمكن حل قضية افغانستان من خلال الهجمات العسكرية بل ستفاقم المشاكل الراهنة.

من جانبه ، قدم الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو في اللقاء ، تقريرا عن الاجراءات التي اتخذها ، مشددا على ضرورة تنسيق الدول الاسلامية مع هذه المنظمة من اجل تحقيق جميع تطلعات مسلمي العالم.

كما اعلن احسان اوغلو دعمه للبرنامج النووي الايراني ، مضيفا : ان منظمة المؤتمر الاسلامي ستواصل دعمها للبرنامج النووي الايراني و ستتخذ مواقف واضحة بهذا الخصوص .

و على هامش المنتدى ، التقى الرئيس احمد نجاد ايضا ، الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ، حيث بحث الجانبان سبل تكثيف الجهود الدولية لمكافحة التمييز العنصري، كما دانا الحملة التي يشنها البعض على الاسلام معتبرين ذلك شكلا من اشكال العنصرية.