رمز الخبر: ۱۲۲۲۳
تأريخ النشر: 11:22 - 21 April 2009

عصرایران - أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى عودته اليوم الثلاثاء الى طهران قادما من جنيف ان مؤتمر دوربان الثاني كشف زيف شعارات حرية الرأي.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس محمود احمدي نجاد أعرب عن شكره وتقديره للمواطنين وطلبة الجامعات الذين تجمعوا في مطار مهراباد من اجل استقباله، مضيفا ان مؤتمر دوربان الثاني اثبت للجميع ان انصار الليبرالية يشكلون الاقلية، مخاطبا الشعب الايراني: كونوا صامدين ومؤمنين ومتحدين لأن مستقبلا زاهرا مفعما بالعزة والفخر ينتظر الشعب الايراني والمجتمع الانساني.

وأشار الرئيس احمدي نجاد الى محاولة البعض اثارة الفوضى خلال القائه خطابه في مؤتمر دوربان الثاني، واضاف ان الذين فرضوا انفسهم على الشعوب لاكثر من 50 عاما برفعهم الشعارات الكاذبة في تحمل الرأي الأخر وحرية الرأي، والتي اساؤوا من خلالها الى الدين والقيم الالهية، هم انفسهم اثبتوا في المؤتمر الذي اعدوا له، انهم غير مستعدين لتحمل جزء من آراء معارضيهم.

وتابع ان مثل هذه الصفة تفضح هوية نظام الرأسمالية الغربية والافكار الليبرالية اللاانسانية.

وقال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان هؤلاء الذين كانوا يفرضون انفسهم بغرور وصلافة على الشعوب تحت مسمى المجتمع الدولي، تبين خلال مؤتمر دوربان انهم بضعة اشخاص، وثبت للجميع انهم يشكلون الاقلية.

وشدد الرئيس محمود احمدي نجاد على ضرورة اخضاع المجرمين قريبا للمحاكمة بسبب افعالهم اللاانسانية التي ارتكبوها في العالم طيلة السنين المتمادية، واضاف انهم خططوا للاخلال في المؤتمر، واعدوا مسبقا لكل شيء من اجل ذلك، الا انهم كانوا غافلين عن مكر الله تعالى، وقد رأينا جميعا كيف ان الله فضحهم بأفعالهم، وأثبت ان هؤلاء الادعياء الكاذبين يشكلون مجرد اقلية، وما هم الا ديكتاتوريين ارتدوا مسوح الحرية.