رمز الخبر: ۱۲۴۶۷
تأريخ النشر: 12:01 - 29 April 2009
وحول استئناف المحادثات مع مجموعة 5+1 قال، ان ايران تنوي تحديث رزمة المقترحات التي قدمتها لهذه المجموعة في العام الماضي وذلک وفقا للتغييرات والتطورات التي حدثت خلال هذه الفترة في العالم.
عصر ایران - صرح وزير الخارجية الايراني منوجهر متکي بان، الطاقة النووية للجميع، السلاح النووي لا لاحد، هو شعار الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجال النووي.
    
وقال متکي في مقابلة اجرتها معه قناة يورونيوز، اننا نعتقد بان الاستفادة من الطاقة النووية هي حق لجميع الشعوب في کافة انحاء العالم وحق لجميع الدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة.
واضاف: ان موضوع حق الاستفادة من الطاقة النووية ليس محل مناقشة بعد الان.

وحول استئناف المحادثات مع مجموعة 5+1 قال، ان ايران تنوي تحديث رزمة المقترحات التي قدمتها لهذه المجموعة في العام الماضي وذلک وفقا للتغييرات والتطورات التي حدثت خلال هذه الفترة في العالم.

و نقلت وکالة الانباء الایرانیة عن وزير الخارجية الايراني، ان العالم شهد خلال العام الاخير بعض التطورات وکذلک الرکود المالي والاقتصادي.

وفي الرد على سؤال حول تصريحات الرئيس احمدي نجاد في جنيف و"فيما اذا کانت مفيدة في الظروف الراهنة في العالم حيث تسعى ايران للتعاطي بصورة شفافة تماما بدبلوماسية الحوار لاسيما في ضوء صراحة الادارة الاميرکية الجديدة تجاه ايران في المقارنة مع سياسات الادارة السابقة" حسب المراسل قال متکي، لا ضرورة للربط بين هذه القضايا حتى ان هناک اليوم في اميرکا مجموعات مختلفة تتابع مسالة انه لماذا ينبغي ان تصب جميع مصالح اميرکا في مصلحة اسرائيل.

وحول ازمة الشرق الاوسط قال وزير الخارجية، بالطبع علينا البحث في جذور هذه الازمات التي تواجهها المنطقة وهو موضوع ليس في الحقيقة سوى ان نثير التساؤل حول طبيعة الکيان الصهيوني اساسا ونبحث في مسالة انه کيف تاسس هذا الکيان ومسالة اخرى هي ان هذه الارض (فلسطين المحتلة) لم تکن خالية من السکان ذلک لانه کان يسکنها مسلمون ومسيحيون ويهود، والامر الاخر هو ان هؤلاء الافراد (سکان فلسطين المحلتة حاليا) لم يکونوا دون ارض في اوروبا بل کانوا مواطني مختلف الدول الاوروبية ويقطنون فيها.

وقال متکي حول النزاعات الاقليمية، ان ايران ليست جزءا من هذه المشاکل بل هي جزء من الحلول لهذه المشاکل في المنطقة.

واشار وزير الخارجية الى دور ايران في المنطقة خلال الاعوام السبعة الاخيرة وقال: لقد کانت لنا خلال هذه الفترة مسؤوليات تجاه قضايا لبنان والعراق وافغانستان.
واضاف، ان ايران تدعم التطور والتقدم السياسي والتنموي في العراق.

وبشان سؤال حول سياسة "العصا والجزرة" الاميرکية تجاه ايران "حيث ان اميرکا تعلن من جانب استعدادها للحوار مع ايران ومن جانب اخر تقول هيلاري کلينتون انه في حال عدم تحقيق نجاح في المحادثات حول البرنامج النووي الايراني ستقوم بلادها بفرض اشد العقوبات على طهران" قال متکي، ان سياسات الادارة السابقة التي لم تحقق اي نجاح يجب على الادارة الجديدة اعادة النظر فيها.

واضاف، انه على الادارة الاميرکية الجديدة دراسة السياسات الفاشلة والعقيمة السابقة وبناء سياسات جديدة.

وفي الرد على سؤال فيما اذا بادر الغرب الى حظر صادرات البنزين الى ايران قال متکي، اذا اراد الغرب ان يقوم بمثل هذا الاجراء فحينها سيکون ردنا في هذا الشان ايضا.