رمز الخبر: ۱۲۵۰۲
تأريخ النشر: 12:41 - 30 April 2009
تقوم الامارات العربية المتحدة بشراء اسلحة متطورة من المنتجين العسكريين في العالم ، الاجراء الذي يعتبره بعض المراقبين بانه يعمل على اذكاء سباق جديد للتسلح في الشرق الاوسط.
عصر ايران – تقوم الامارات العربية المتحدة بشراء اسلحة متطورة من المنتجين العسكريين في العالم ، الاجراء الذي يعتبره بعض المراقبين بانه يعمل على اذكاء سباق جديد للتسلح في الشرق الاوسط.

وقالت المؤسسة الدولية لدراسات السلام في استكهولم (SIPRI) في تقرير لها ان الامارات احتلت خلال الاعوام 1999 حتى 2003 المركز الخامس عشر من بين كبار مستوردي الاسحلة في العالم. في حين اصبحت الامارات عام 2008 ثالث بلد يشتري كميات ضخمة من الاسلحة في العالم بعد الصين والهند.

ويقول مصطفى العني رئيس قسم الامن والدفاع بمركز دراسات الخليج الفارسي ومقره دبي ان الاستراتيجية التسليحية الجديدة لوزراة الدفاع الامارتية تقوم على اساس "تحديد التهديدات الكامنة وصدها".

واضاف ان الامارات وسائر الدول العربية الاعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي تزعم بان ايران يمكن ان تشكل تهديدا لاسيما اذا تحول عدم اتفاق ايران مع الغرب بشان برنامجها النووي الى نزاع مسلح.

واوضح ان الامارات وبعد تسوية خلافاتها الحدودية مع السعودية وسلطنة عمان لا تشعر بانها معرضة للخطر من قبل جيرانها. وان التهديد الوحيد هو من جانب الخليج الفارسي وايران. وتابع ان المشريات الاخيرة من السلاح من قبل الامارات تظهر بان هذا البلد قد حدد التهديدات الجوية والصاروخية والبحرية ضده.

وفي عام 2005 قدرت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي اية) في تقرير لها قيمة مشتريات الاسلحة الاماراتية بانها تشكل 1/3 بالمائة من اجمالي ناتجها الداخلي (6/184 میلیار دولار) وبحسب بعض الخبراء فان هذا الرقم يعتبر ملفتا بالنسبة لبلد قليل المساحة.

وفي عام 2006 قال جفري كوهلر مدير وكالة التعاون الامني الدفاعي التي هي جزء من وزارة الدفاع الاميركية "ان جيران ايران منهمكون بشراء الاسلحة من المصدرين الغربيين للسلاح". واضاف ان الامارات والسعودية هما من الدول التي تشتري اكبر قدر من الاسلحة الامريكية المتطورة.