رمز الخبر: ۱۲۷۰۳
تأريخ النشر: 13:32 - 07 May 2009

عصرایران - ارنا - دعت الجمهورية الاسلامية الايرانية الامم المتحده لبذل المزيد من الاهتمام بخصوص قضيه الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين في لبنان عام 1982 وفرض الضغوط علي الکيان الصهيوني في هذا المجال.   

وکان الدبلوماسيون الايرانيون الاربعة سيد محسن موسوي واحمد متوسليان وتقي رستکار مقدم وکاظم اخوان قد اختطفوا في الخامس من تموز/ يوليو عام 1982 في لبنان علي يد الميليشيا العميلة للکيان الصهيوني، حيث تدل القرائن الموجوده بانهم لا زالوا احياء ويقبعون في سجون الکيان الصهيوني.

واشار مساعد الوزاره الخارجيه في الشوون القانونية والدوليه محمد علي حسيني خلال اجتماعه بمساعد الامين العام للامم المتحده "لين باسکو" الي دور ايران البناء ومکانتها الهامه في المنطقه .

واوضح ان بامکان الامم المتحده ان تستفيد من تعاون ايران لحل بعض القضايا والمستجدات الاقليميه .

کما دعا مساعد وزير الخارجيه في الشوون القانونية والدوليه خلال هذا اللقاء الامم المتحده لفرض المزيد من الضغط علي اميرکا لاطلاق سراح الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين في مدينه اربيل العراق .

من جانبه اشار مساعد الامين العام للامم المتحدة الي دور ايران الهام في المنطقه، موکدا ان هناک ارضيات مشترکه کثيره للتعاون بين طهران ومنظمه الامم المتحده، وان المنظمه الدولية ترى بانه ينبغي بذل المزيد من الجهود للاستفاده من الطاقات الموجوده في هذا المجال .
ووعد باسکو بان المنظمه ستتابع طلب ايران بشان السعي لاطلاق سراح الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين في لبنان والمعتقلين في اربيل .