رمز الخبر: ۱۲۷۱۶
تأريخ النشر: 09:58 - 09 May 2009
عصرایران - وجه ثلاثة من قدامى المسؤولين في الجماعة السلفية للدعوة والقتال السابقة مساء الجمعة نداء الى اتباع هذه المجموعة المسلحين الذين لا يزالون ناشطين في الجزائر الى الاستسلام وتسليم اسلحتهم.

 فقد وجه عمر عبد البر المسؤول السابق للجنة الاعلامية وابو زكريا المسؤول السابق للجنة الطبية ومصعب ابو داود القائد الميداني السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال , هذا النداء الى الاستسلام الذي بثته الاذاعة الوطنية , حتى يستفيد اتباع مجموعتهم من ميثاق السلام والمصالحة, كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

 ويقترح هذا الميثاق العفو مع بضعة شروط.
 واكد مسؤولو الجماعة السلفية الثلاثة السابقون ان عماري سيفي الملقب "عبد الرزاق البارا" الذي اعتقل في 2006, وجه ايضا للمرة الاولى رسالة الى العناصر المسلحين الذين لا يزالون ناشطين.

 واشاد فيها ب "مسيرة ومبادرات " الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لاعادة السلام والامن.
 واكد عمر عبد البر ان العناصر المسلحين المستعدين للتوبة يمكنهم ان "يثقوا" بالسلطات العسكرية والامنية والادارية الجزائرية, مضيفا انه بالاستناد الى تجربة "التائبين " الذين اخذتهم الدولة على عاتقها, من الممكن التاكيد اليوم ان "اي ارهابي لن يبقى بعد اليوم في الادغال ".

 واضاف مخاطبا العناصر المسلحين في الادغال "لا تضيعوا هذه الفرصة للعودة الى عائلاتكم والاندماج في المجتمع ".

 وفي هذا النداء الذي تلاه عمر عبد البر, اعتبر عبد الرزاق البارا ان "ما يقوم به الان العناصر المسلحون من خلال اراقه دماء الابرياء هو عمل بربري ".

 ووصف التحركات الحالية للقائد الحالي لهذه الجماعة عبد الملك درودكل بانها "انتهاك لميثاق المجموعة الذي تبناه مؤسسوها", ووجه اخيرا, نداء الى الارهابيين الناشطين في بلدان اجنبية ومنهم عبد الحميد ابو زيد وعبد الحق ابو خباب للتوقف عن خطف الاجانب "المخالف للدين ويخدم في الواقع اعداء الاسلام ".

 واتخذت الجماعة السلفية في 2007 اسم القاعدة في المغرب الاسلامي التي اعلنت في شباط / فبراير الماضي مسؤوليتها عن خطف اثنين من الدبلوماسيين الكنديين واربعة سائحين اجانب.