رمز الخبر: ۱۲۷۳۹
تأريخ النشر: 14:44 - 09 May 2009
أكد قائد قوى الامن الداخلي ان التوتر في العديد من المناطق القريبة من الحدود الايرانية يبعث على القلق، مؤكدا على اهمية موضوع أمن حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية.

عصرایران - أكد قائد قوى الامن الداخلي ان التوتر في العديد من المناطق القريبة من الحدود الايرانية يبعث على القلق، مؤكدا على اهمية موضوع أمن حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقال العميد اسماعيل احمدي مقدم للمراسلين أن حدود افغانستان وباكستان والعراق وتركيا متوترة إلى حد ما، وهناك مشكلات كبيرة من عدة جهات، كما ان المياه الاقليمية الجنوبية ونظرا لسعة رقعتها، تستوجب نوعا آخر من التهديدات.

وأوضح العميد احمدي مقدم أنه مع تنفيذ عمليات إغلاق الحدود الشرقية، نشاهد أن تهريب المخدرات اتجه نحو البحر، وهذا ألقى مسؤولية أكبر على عاتق الوحدات البحرية والعناصر العاملة في محافظة هرمزكان. وتابع أنه خلال الخطة التنموية الرابعة، منحت قوى الامن الاولوية لتعزيز وحدات حرس الحدود وعمليات إغلاق الحدود، وسوف تستمر هذه الوتيرة في السنة الحالية.

وأعلن قائد قوى الامن الداخلي أن الحدود يتم السيطرة عليها ومراقبتها فيما يتعلق بدخول المهاجرين غير الشرعيين ودخول وخروج السلع المهربة والمخدرات، وتشير الكميات الكبيرة لضبط المخدرات على الحدود إلى هذا الامر، مضيفا ان تعزيز الوحدات في الحدود المائية والبرية من حيث المعدات والتجهيزات والافراد والمنشئات في الحدود بمنطقتي هرمزكان وسيستان وبلوجستان، ستكون من الاولويات المهمة للسنة الايرانية الجارية.

ما أكد قائد قوى الامن الداخلي في الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد احمدي مقدم أنه في ظل التدابير المخطط لها سنجري انتخابات الدورة العاشرة لرئاسة الجمهورية في أجواء مفعمة بالامن والهدوء تماما.

وقال أن اجراء انتخابات رئاسة الجمهورية اسهل مقارنة مع سائر العمليات الانتخابية. واضاف: نظرا لان هذه الانتخابات ليس فيها تنافس قومي وأن الافراد يبادرون إلى الانتخاب من بين عدة افراد مرشحين لرئاسة الجمهورية لذا فان هذه الانتخابات اسهل مقارنة سائر الانتخابات وتابع: ان قوى الامن الداخلي تعلن استعدادها التام لصون اصوات الشعب.