رمز الخبر: ۱۲۷۴۱
تأريخ النشر: 14:51 - 09 May 2009

عصرایران - ارنا ـ دان تيار التوحيد اللبناني ما جاء في تقرير الموفد الخاص لأمين عام الأمم المتحدة تيري رود لارسن الأخير حول تطبيق القرار الدولي 1559،حديثه عن خطورة سلاح المقاومة, معتبراً أن هذا التقرير "يثبت مجددا ولاء لارسن للعدو الصهيوني.   

وقال التيار الذي يرأسه الوزير السابق المعارض وئام وهاب في بيان له اليوم تعليقاً على ما تضمنه التقرير الأخير الذي رفعه لارسن إلى مجلس الأمن الدولي حول مهمته في لبنان لمراقبة تنفيذ القرار 1559, وما تضمنه من تهجمات على المقاومة وسلاحها: إن لارسن "يثبت مجددا (في تقريره) ولاءه وانتماءه إلى الخط الأميرکي - الصهيوني وانحيازه الکامل لإسرائيل على حساب الحقوق العربية المغتصبة مما يفقده المصداقية المفقودة أصلا لديه کموظف دولي نزيه".

ولفت البيان إلى "تجاهل السيد لارسن منظومة الصواريخ غير التقليدية التي تمتلکها إسرائيل والتي تشکل خطرا محدقا على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولم يتطرق التقرير إلى الخروقات الإسرائيلية اليومية للسيادة اللبنانية والتي تندرج تحت القرار 1559".

ورأى "أن هذا التقرير على أبواب الانتخابات النيابية اللبنانية يهدف إلى تأليب الرأي العام المحلي والدولي على المعارضة اللبنانية عموما وحزب الله خصوصا، وإعطاء جرعة دفع لبعض قوى 14 آذار المنهارة بعد حملة التداعيات السياسية السلبية التي رافقت خروج الضباط الأربعة، وانعکاسها عليها".

واعتبر "تيار التوحيد", أن المناورات العسکرية التي سيجريها العدو الصهيوني نهاية هذا الشهر تشکل "تهديدا لأمن واستقرار لبنان والمنطقة"، وبالتالي يقدم تقرير لارسن "ذريعة لإسرائيل في التمادي باعتداءاتها وعدوانها".

وأعلن "تيار التوحيد" أنه "يضع هذا التقرير المنحاز بشکل مطلق لإسرائيل في سياق العدوان المباشر على المقاومة لما تشکله من خطر على المشروع الأميرکي - الصهيوني، ويؤکد عدم ثقته بالأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد أن تحول إلى مکتب فيدرالي أميرکي يمرر کل المخططات الصهيونية والأميرکية"، مؤکدا "أن المقاومة ستبقى نبراسا عاليا يصعب الوصول إليه أو النيل منه".