رمز الخبر: ۱۲۷۹۱
تأريخ النشر: 14:31 - 10 May 2009

عصرایران - ارنا ـ رات صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاکم في سوريا اليوم الاحد، ان قلقا ينتاب "اسرائيل" من ضغوط قد يمارسها الرئيس الاميرکي "باراک اوباما" على تل ابيب بشان برنامجها النووي العسکري .   

وقالت الصحفية في تقرير لها، لقد "أثارت الدعوة التي وجهتها مساعدة وزيرة الخارجية الأميرکية روز غوتمولر لإسرائيل ودول أخرى، بالانضمام إلى ميثاق حظر انتشار الأسلحة النووية، قلقاً في إسرائيل".

وذکرت "البعث"، ان مقالات المحللين "الإسرائيليين"، أشارت أن مرد هذا القلق هو "الخوف من محاولة الإدارة الأميرکية ممارسة ضغوط على إسرائيل، ومقايضتها باستمرار سياسة التعتيم على ترسانتها النووية مقابل موافقة نتنياهو على تقدم العملية السلمية في الشرق الأوسط وحل الدولتين".

ونقلت "البعث" عن صحيفة "يديعوت أحرونوت": إن "توضيحات أميرکية وصلت مؤخراً، تفيد بأن المطالبة بالانضمام إلى ميثاق حظر انتشار الأسلحة النووية لن يلحق ضرراً بالمصالح الإسرائيلية، وإنما سيسهل على الإدارة الأميرکية ممارسة ضغوط على إيران لتوقف تطوير برنامجها النووي".

واوضحت البعث، ان الصحيفة الصهيونية ذکرت انه "ومع ذلک يبقى التخوف في إسرائيل من احتمال أن تعد الولايات المتحدة إيران، بأنه في حال أوقفت تطوير برنامجها النووي، فإنها ستحصل في المقابل على تعهد إسرائيلي بالتوقيع على وثيقة حظر انتشار الأسلحة النووية".

واشارت البعث الى، ان "يديعوت احرونوت" نقلت عن مسؤولين سياسيين "إسرائيليين" قولهم : إن "مجرد ذکر اسم إسرائيل إلى جانب دول تمتلک سلاحاً نووياً، مثل الهند وباکستان وکوريا الشمالية، يشکل انحرافاً عن السياسة الأميرکية الرسمية، التي أيدت حتى الآن التعتيم الإسرائيلي في الموضوع النووي".

بدوره وبحسب "البعث" أشار المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" "الوف بن"، إلى أن الرئيس أوباما الذي "تعهد من على کل منبر بالحفاظ على أمن إسرائيل، لا يعتزم إغلاق المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا، ولذلک لا يوجد سبب للخوف، وإنما ينبغي إدراک أنه خلافاً لسلفه، يسعى أوباما إلى تعزيز نظام مراقبة الأسلحة في العالم، وسيتعين على إسرائيل المساهمة في المجهود الشامل".

واوضحت الصحفية، ان محلل الشؤون الاستراتيجية في "يديعوت احرونوت"، "رونين برغمان" من جهته استعرض تاريخ المشروع النووي الإسرائيلي، وحجم الترسانة الإسرائيلية"، قائلا : إن "إسرائيل بدأت بتطوير مشروع نووي عشية حرب العام 1967، وطورت في موازاة ذلک صواريخ طويلة المدى من طراز يريحو القادرة على ضرب أهداف بعيدة بينها ليبيا وإيران".

واشارت "البعث" الى، ان برغمان خلص إلى، أن "مجرد الحديث في الموضوع هو أمر خطير جداً".