رمز الخبر: ۱۲۷۹۷
تأريخ النشر: 09:09 - 11 May 2009

عصرایران - بی بی سی - قالت منظمة "عير عميم" الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتوسيع نطاق سيطرتها على القدس الشرقية.

وأوضحت المنظمة -التي تعنى بالتشجيع على التعايش الطائفي والديني- أن الحكومة تنوي إقامة منشآت سياحية بالتسيق مع المستوطنين اليهود.

وكشفت المنظمة في تقرير لها نشر الأحد قبل زيارة البابا للقدس عن السرية التي تحيط بها الحكومة الإسرائيلية هذه المشاريع التي "ستؤثر بشكل نهائي على التوازن في القدس الشرقية"، التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم في المستقبل.

وتنفذ هذه المشاريع على مدى ثمانية اعوام في المنطقة التي يطلق عليها اسم "الحوض المقدس" في البلدة القديمة من القدس التي تضم اماكن مقدسة لدى اليهود والمسلمين والمسيحيين.

وقالت المنظمة ان الحكومة لم تعلن للجمهور عن هذه المشاريع ولم تستشر الاوقاف الاسلامية او الكنائس المسيحية في المدينة.

واشارت المنظمة الى انها استطاعت الحصول على معلومات عن هذه الخطط من جهة حكومية اسرائيلية مسؤولة عن هذه المشاريع.

وبحسب هذه المعلومات فان هذه المشاريع بدأت عام 2005 وتنتهي عام 2013.

وتنفذ بعض المشاريع التي تشملها هذه الخطة بعض الجهات المقربة من حركة الاستيطان مثل جماعة "ايلاد" التي تنفذ مشروعا في حي سلوان.

وتعارض ايلاد بشدة فكرة تقسيم القدس بين الفلسطينيين والاسرائيليين وهو نفس موقف رئيس وزراء اسرائيل الحالي بنيامين نتنياهو.

كما ستهدم عشرات منازل الفلسطينيين في حي سلوان في اطار هذه المشروع بحجة عدم وجود تراخيص بناء لها.

وقد انتقدت الولايات المتحدة الخطط الاسرائيلية بهدم منازل الفلسطينيين الذين يقولون ان الحكومات الاسرائيلية لا تمنحهم تراخيص بناء وان هدم هذه المنازل يهدف الى احكام قبضة اسرائيل على القدس برمتها.

وتقول منظمة أخرى هي "السلام الآن" إن مثل هذا المشروع سيجعل من حل الدولتين مستحيلا.

وكان مسؤول في الحكومة الإسرائيلية قد صرح بأن المشروع لمصلحة جميع سكان القدس.

وقالت السلطات البلدية إن المشروع ليس سريا كما سيساعد على جلب مزيد من السياح إلى المدينة المقدسة لدى الاديان الثلاثة.