رمز الخبر: ۱۲۸۳۱
تأريخ النشر: 13:47 - 11 May 2009

عصرایران - (رويترز) - قالت وسائل الاعلام الصينية يوم الاثنين ان سلطات قطاع الصحة الصيني تبحث عن نحو 150 شخصا كانوا على نفس الطائرة التي كانت تقل الصيني الذي تأكد اصابته بالسلالة الجديدة لفيروس (اتش1 ان1).

وذكر التلفزيون أن الحكومة توصلت الى نحو 150 شخصا كانوا على متن نفس الرحلة الجوية التي أقلت الرجل البالغ من العمر 30 عاما من طوكيو الى بكين والرحلة التي أقلته من بكين الى تشينجدو عاصمة اقليم سيشوان إلا أنه لم يجر التوصل بعد للباقين ومجموعهم 150 شخصا أو نحو ذلك.

وقالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان من تم العثور عليهم ووضعوا في حجر صحي. وأضافت أن بالنسبة للاجانب على متن الرحلتين الجويتين فان السلطات "تعمل على اقناعهم باجراءات الحجر الصحي."

وأفاد التقرير بأنه لم تظهر أي أعراض انفلونزا على من وضعوا في الحجر الصحي.

والمريض نفسه وهو طالب صيني في ولاية ميزوري الامريكية في حالة جيدة.

وقالت وزارة الصحة الصينية في بيان على موقعها على الانترنت www.moh.gov.cn "المريض دخل بالفعل حجرا صحيا في مستشفى تشينجدو لمكافحة الامراض المعدية. في الوقت الحالي درجة حرارته طبيعية وبدأ يتعافى. روحه المعنوية مرتفعة."

وذكرت شينخوا أن صديقة الرجل ووالده وسائق سيارة أجرة عزلوا أيضا في حجر صحي.

وكان الرجل يستقل طائرة تابعة لخطوط (نورث وست) الجوية قادمة من مينيابوليس بمنطقة سان بول بولاية مينيسوتا الامريكية والتي توقفت في طوكيو قبل أن تهبط في بكين. كما استقل الرجل طائرة أخرى على متن خطوط (سيشوان) الجوية من بكين الى تشينجدو.

وقال بيتر رايلي وهو بريطاني يعمل بشركة طومسون رويترز للاخبار والمعلومات الذي دخل الحجر الصحي مع زوجته وأكثر من مئة اخرين في بكين ولن يخرج حتى نهاية الاسبوع "من الواضح أنهم (السلطات) قاموا بذلك من قبل... أنا واثق تماما من أنهم قادرون على التعامل مع الامر."

وأعلن مسؤولون بقطاع الصحة بالولايات المتحدة وفاة رجل من ولاية واشنطن بعد اصابته بفيروس (اتش1 ان1) الاسبوع الماضي ليصبح ثالث حالة وفاة في الولايات المتحدة التي تأكد بها ظهور أكثر من 2200 حالة اصابة.

وخرح مكسيكي تأكد في وقت سابق أنه حالة الاصابة الاولى والوحيدة بفيروس (اتش1 ان1) في هونج كونج من المستشفى يوم السبت.

وكانت الصين تعهدت بالاعلان عن أي حالات اصابة بشرية بالانفلونزا الجديدة على الفور في حين حثت صحف مملوكة للدولة المسؤولين على الشفافية والابتعاد عن التعتيم على الاخبار كما كان الامر عند ظهور التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) عام 2003 مما أثار الفزع انذاك.