رمز الخبر: ۱۲۸۳۷
تأريخ النشر: 19:55 - 11 May 2009
وقال محاميها عبد الصمد خورامشاهي "محكمة الاستئناف... خففت الحكم بسجنها من ثماني سنوات الى عامين مع وقف التنفيذ... وسيتم الافراج عنها قريبا."

عصر ایران - طهران - رويترز - من المتوقع ان تفرج ايران قريبا عن الصحفية الايرانية الامريكية روكسانا صابري بعد أن خففت محكمة استئناف الحكم بسجنها ثماني سنوات بتهمة التجسس الى السجن عامين مع وقف التنفيذ.

وقال مصدر قضائي ايراني ان صابري التي أدى سجنها في 18 ابريل نيسان بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة الى مزيد من التوتر بين طهران وواشنطن أفرج عنها بالفعل وسيسمح لها بمغادرة ايران.

الا ان والدها رضا صابري قال ان ابنته المحتجزة منذ ثلاثة أشهر لم يفرج عنها بعد مضيفا أنه ينتظر امام سجن ايفين في طهران.

وقال لرويترز هاتفيا "امل أن يفرج عنها اليوم. الاوراق جاهزة... انها مسألة وقت فحسب. بضع ساعات. نحن سعداء للغاية."

وقال رضا صابري انه وزوجته اليابانية اكيكو سيعيدان "ابنتنا الى الديار" في اشارة فيما يبدو الى الولايات المتحدة التي انتقل للاقامة فيها في السبعينات. وقال "سنعود في أقرب وقت ممكن."

وجاء هذا التطور بعد يوم واحد من جلسة الاستئناف في قضية صابري (32 عاما) التي تعمل لحساب هيئة الاذاعة البريطانية والاذاعة الوطنية العامة الامريكية.

وقال محاميها عبد الصمد خورامشاهي "محكمة الاستئناف... خففت الحكم بسجنها من ثماني سنوات الى عامين مع وقف التنفيذ... وسيتم الافراج عنها قريبا."

وقال علي رضا جامشيدي المتحدث باسم السلطة القضائية لوكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية دون ان يذكر موعدا "نظرا لهذا الحكم من الطبيعي أن يفرج عنها."

وقال المحامي ان صابري ستمنع من تغطية اي اخبار في ايران لخمسة اعوام.

وقال محاميها الاخر صالح نيكبخت "لا توجد عقبات امام مغادرتها البلاد ويمكنها ان تغادر ايران في حرية."

وبدت صابري نحيلة ومرهقة في جلسة المحكمة يوم الاحد. وقال والدها الاسبوع الماضي انها انهت اضرابا عن الطعام استمر اسبوعين واصبحت "ضعيفة جدا". ونفت السلطة القضائية انها رفضت الطعام وقالت انها في صحة جيدة.

وألقي القبض على صابري التي تحمل الجنسيتين الامريكية والايرانية في اواخر يناير كانون الثاني لاستمرارها في العمل في ايران بعد انتهاء أجل اعتمادها الصحفي. ووجهت لها في وقت لاحق تهمة التجسس التي يمكن أن تصل عقوبتها الى الاعدام.

وخلقت قضيتها مشكلة جديدة بين طهران وواشنطن في وقت تسعى فيه ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى الحوار مع ايران بعد ثلاثة عقود من انعدام الثقة المتبادل.

وقالت الولايات المتحدة ان تهمة التجسس الموجهة الى صابري وهي ملكة جمال ولاية داكوتا السابقة وانتقلت الى ايران منذ ست سنوات لا اساس لها وطالبت بالافراج عنها فورا.

وقالت طهران التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة ان على واشنطن ان تحترم استقلال القضاء الايراني.