رمز الخبر: ۱۲۸۴۴
تأريخ النشر: 08:50 - 12 May 2009

عصرایران - شدّد الرئيس السوري بشار الاسد وملك الأردن عبد الله الثاني على أهمية أن تدعو الإدارة الأمريكية لسلام شامل في المنطقة بالاستناد الى مبدأ الأرض مقابل السلام لضمان الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

وذكر بيان رئاسي صدر عقب مباحثات الأسد وعبد الله الاثنين في دمشق، أن الجانبين شدّدا على أهمية دعوة الإدارة الأمريكية لسلام شامل في المنطقة وضرورة استناد هذا السلام الى مرجعية مدريد (مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الاوسط عام 1991) ومبدأ الأرض مقابل السلام، الأمر الذي يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة وينعكس إيجابا على السلام والأمن الدوليين.

وأضاف البيان ان اللقاء تناول أيضاً التعاون القائم بين البلدين في مجالات متعدّدة، اذ عبّر الزعيمان عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت اليه العلاقات الثنائية وعن الرغبة في فتح آفاق جديدة للتعاون تخدم مصالح الشعبين الشقيقين. كما استعرضا الأجواء الايجابية السائدة على صعيد العلاقات العربية والدولية.

ووضع الملك عبد الله الثاني الاسد في صورة المباحثات التي أجراها مع المسؤولين الأمريكيين في واشنطن في ابريل/نيسان الماضي. كما جرى بحث آخر المستجدات في المنطقة لاسيما على الساحة الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة تحقيق المصالحة ووحدة الصف الفلسطيني بما يعزّز الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية، لاسيما مع وصول حكومة إسرائيلية يمينية ترفض السلام وإعادة الحقوق لأصحابها.

وأكد الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين بشأن مختلف القضايا، بما يخدم شعبي البلدين والمصالح العربية المشتركة.

وكان الملك عبد الله الثاني وصل الى دمشق في وقت سابق الاثنين في زيارة تستمر ساعات عدة، ولم يرافقه أي وفد رسمي.

وكان مصدر رسمي أردني قال في وقت سابق الاثنين ان الملك عبد الله الثاني سيجري مباحثات مع الأسد تتناول التطورات الراهنة في المنطقة، خصوصا الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والدائم وفقا للمرجعيات المعتمدة، وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، بالإضافة إلى العلاقات بين البلدين.