رمز الخبر: ۱۲۸۵۷
تأريخ النشر: 10:54 - 12 May 2009
منحت ايران كونسورتيوم شركات تقوده شركة زين الكويتية الرخصة الثالثة لتشغيل شبكة لاتصالات الهواتف المحمولة بعد استبعاد مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات).

عصرایران - منحت ايران كونسورتيوم شركات تقوده شركة زين الكويتية الرخصة الثالثة لتشغيل شبكة لاتصالات الهواتف المحمولة بعد استبعاد مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات).

وقال المتحدث باسم هيئة تنظيم الاتصالات الايرانية محمد رضا قرنفي لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية يوم الاثنين إن الكونسورتيوم المؤلف من اتصالات وشركة تامين تليكوم الايرانية -والذي فاز بالرخصة في يناير كانون الثاني- تخلف "عن الوفاء بالتزاماته".

وقال قرنفي "مع استبعاد اتصالات... سيتولى كونسورتيوم زين ايران المشروع."

وفي حوار مع صحيفة تكنولوجيا المعلومات الايرانية اليومية فاناواران قال وزير الاتصالات الايراني محمد سليماني انه تم استبعاد اتصالات بعد فشلها في توفير الضمانات الضرورية ودفع رسوم الرخصة في الوقت المناسب.

وفي الكويت قال متحدث باسم زين ان الشركة كانت تجري مباحثات مع ايران بشأن الرخصة.

وقال ابراهيم عادل لرويترز ان الشركة ستلتقي بالجانب الايراني في وقت ما خلال الشهر الجاري لمناقشة الشروط الجديدة.

وأكدت اتصالات أنها لم تعد الفائز بالرخصة الايرانية الا أنها قالت انها سوق تراجع خياراتها بحرص وانها ستقوم بالرد على هيئة تنظيم الاتصالات بشكل رسمي.

وكانت زين التي يمتلك اغلبية اسهمها صندوق الثروة السيادية الكويتي قد أنفقت مليارات الدولارات لتنفيذ عمليات التوسع الخارجي بعد احتدام المنافسة داخل السوق المحلية التي شهدت بداية عمليات شركة تابعة للاتصالات السعودية.

وقال قرنفي ان اثنين من صناديق المعاشات الايرانية ضمن التحالف الذي تقوده زين.

وكانت اتصالات -وهي احدى أكبر شركات الاتصالات العربية من حيث القيمة السوقية- قالت انها تتوقع استثمار ما يقرب من خمسة مليارات دولار خلال خمس سنوات في العمليات الايرانية.

وقالت في يناير كانون الثاني ان المجموعة سيكون لها الحق الحصري في تقديم خدمات الجيل الثالث وكانت تأمل في جمع ما لا يقل عن مليون مشترك خلال العام الاول من التشغيل.

وتقل نسبة انتشار الهاتف المحمول عن 60 في المئة في ايران وهو البلد الذي لا يزال حوالي نصف تعداد سكانه البالغ 70 مليون نسمة دون 25 عاما.

ويعمل بايران اثنان من مشغلي الاتصالات وهما شركة الاتصالات الايرانية الحكومية (تي.سي.اي) المملوكة للدولة وايرانسل المملوكة بنسبة 49 بالمئة من قبل مجموعة ام.تي.ان وهي أكبر شركة لتشغيل شبكات الهاتف المحمول في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في افريقيا.

ودفع الخلاف النووي بين ايران والغرب العديد من الشركات الاجنبية للاحجام عن القيام بعمليات داخل البلاد.

وتمنع العقوبات المفروضة من قبل أمريكا الشركات الامريكية من القيام بأعمال داخل ايران كما جعلت العقوبات المفروضة من قبل الامم المتحدة الشركات الاخرى أكثر تحفظا بشأن الاستثمار في البلاد.

وعلى الرغم من ذلك يقول محللون ان حجم السوق الايرانية وطاقاتها الغنية يجعل منها فرصة استثمارية جذابة.

ومن جهته اخری قالت مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) يوم الاثنين انها تعيد النظر في خياراتها بعد التأكد من أنها خسرت رخصة تشغيل ثالث شبكة لاتصالات المحمول في إيران ولكن أوضحت أنها تنوي العودة إلى هيئة تنظيم الاتصالات الإيرانية.

وقالت اتصالات انها تلقت إخطارا من هيئة تنظيم الاتصالات الايرانية فيما يتصل بعرضها للفوز بالرخصة الثالثة للمحمول يفيد بأنها لم تعد الفائز بالرخصة.

واضافت الشركة أنها تدرس كل الخيارات المتاحة أمامها ولكن لا تزال ملتزمة بتطوير سوق الاتصالات الايرانية.