رمز الخبر: ۱۲۹۰۶
تأريخ النشر: 11:21 - 13 May 2009

عصرایران - أعلنت منظمة الصحة العالمية في آخر حصيلة نشرتها الثلاثاء ان عدد الإصابات بمرض انفلونزا الخنازير تجاوز عتبة الخمسة آلاف إصابة مؤكدة مع تسجيل 5251 إصابة بينها 61 حالة وفاة، في 30 دولة.

واكتشفت السلطات الكوبية أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس الانفلونزا (اتش1ان1) الذي أصاب الآلاف من الناس في شتى انحاء العالم، بحسب وزارة الصحة العامة في كوبا.

وأوضحت الوزارة في بيان نقله التلفزيون الحكومي الاثنين ان المصاب بفيروس انفلونزا الخنازير طالب من المكسيك.

وفي تايلاندا قال وزير الصحة ويتهايا كايوباراداي إنه تأكدت إصابة اثنين من التايلانديين عادا من المكسيك بفيروس (إتش1 إن1) ولكنهما تعافيا.

وأضاف أن ثمانية تايلانديين آخرين كانوا على اتصال بالمصابين عزلوا في حجر صحي لمدة أسبوع ولكن أخرجوا لعدم ظهور أعراض عليهم.

وتابع في مؤتمر صحفي: اكتشفنا حالتي إصابة مؤكدتين بالانفلونزا أصيبا بها بالخارج وقد تعافيا.

وعلى الرغم من وجود عدد محدود من الحالات في آسيا حتى الآن يقول خبراء في الصحة إن المنطقة لا يمكنها التراخي بعد ظهور مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) وانفلونزا الطيور في السنوات الأخيرة.

وفي الأسبوع الماضي اتفق وزراء الصحة من 13 دولة آسيوية في بانكوك على زيادة مخزوناتها من الأدوية المضادة للفيروسات وإحكام الرقابة على الفيروس.

وأثار انتشار الفيروس على مستوى العالم مخاوف بشأن احتمال ظهور وباء عالمي ولكن علماء يقولون إن هذه السلالة ليست فتاكة بدرجة أكبر من الانفلونزا العادية.

ولكن أثر فيروس (إتش1 إن1) على السفر في أنحاء العالم زاد من متاعب النشاط السياحي في تايلاند الذي تلقى ضربة بالفعل نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية والاضطرابات السياسية في الداخل.

ومن جانبها، أعلنت الحكومة المكسيكية الاثنين برنامجا خاصا لدعم المؤسسات التي تأثرت بنتائج انفلونزا الخنازير بقيمة تزيد قليلا عن مليار دولار.

وجاء في بيان لوزارة المالية ان هذا الدعم المالي بشكل قروض جديدة أو إعادة هيكلة ديون يهدف إلى نهوض المؤسسات التي تباطأ نشاطها بسبب الوباء.

وأوضح البيان ان الدعم مخصص بشكل أساسي للمؤسسات في العاصمة التي انطلق منها الوباء والى المؤسسات في القطاع السياحي والنقل الجوي.

وأشار وزير المالية إلى ان انفلونزا الخنازير ألحقت خسائر بالمكسيك قدرت ب3،2 مليار دولار، مبينا ان الخسائر أدت إلى تراجع الاقتصاد الوطني بمعدل 3،0% زيادة عن التراجع الذي كان متوقعا بمعدل 1،4% في العام 2009 خلال "فترة الانكماش.

ويشكل قطاع السياحة الذي تأثر بشكل خاص، المصدر الثالث للعملات الأجنبية في البلاد مع 22 إلى 23 مليون سائح سنويا ويأتي خلف النفط وتحويلات العمال المكسيكيين في الولايات المتحدة.

وقد أقفلت المطاعم والمقاهي في العاصمة لأكثر من أسبوع، كما ان الفنادق هي عمليا فارغة منذ بدء انتشار الوباء.