رمز الخبر: ۱۲۹۲۲
تأريخ النشر: 12:27 - 13 May 2009
خلال حضوره في مسجد للمسلمين الشيعة بالعاصمة التنزانية
واضاف داوودي في تصريحات ادلى بها اثناء حضوره في مسجد للمسلمين الشيعة بالعاصمة التنزانية دار السلام، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جعلت قضية الوحدة والتكاتف بين المسلمين على رأس اولويات اعمالها ونشاطاتها
عصرایران - اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية برويز داوودي امس الثلاثاء ان ايران تدعم نشاطات المسلمين شيعة وسنة في كافة البلدان.

واضاف داوودي في تصريحات ادلى بها اثناء حضوره في مسجد للمسلمين الشيعة بالعاصمة التنزانية دار السلام، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جعلت قضية الوحدة والتكاتف بين المسلمين على رأس اولويات اعمالها ونشاطاتها.

ولفت الى ان ايران كانت السباقة في التصدي للمؤامرات التي يحيكها الاعداء والقائمة على اثارة الفرقة بين المسلمين شيعة وسنة.

و اوردت صحیفة الوفاق الایرانیة عن النائب الاول لرئيس الجمهورية: ان ايران كانت تعاني من ضغوط كثيرة قبل انتصار الثورة الاسلامية على الصعد السياسية والثقافية والاجتماعية وان البلدان الاستكبارية وخاصة اميركا كانت تفرض هيمنتها على ايران وتمارس نفوذها بشدة في المجالات السياسية والثقافية والدينية وكانت احدى اهدافها تتمثل بخلق الفرقة بين القوميات والطوائف الدينية والمذهبية.

وتابع: لكن الامام الخميني (رض) الذي انبثقت حركته ونهضته المباركة من بين الشعب ذاته استطاع قيادة ثورة اسلامية قادت ايران الى مكانة مرموقة ومكانة كبيرة تحظى بها الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم بين كافة بلدان العالم.

واردف: ان ايران لديها ماض وتاريخ طويل في الشؤون الادارية والمدنية يمتد الى ۷ آلاف سنة وحين دخل الدين الاسلامي ارض ايران توجهت هذه التجربة التاريخية في شؤون الادارة صوب تحقيق العدل والمطالبة به وارساء دعائم المحبة بين الناس.

واعتبر ان الاسلام الحنيف قاد الحركة العلمية والفكرية والحضارية في ايران وبدخول الاسلام أرض ايران التمع الايرانيون في كافة المجالات وحققوا الازدهار والتطور على كافة الصعد.

ووصف ايران بانها تضطلع بدور قيادي على الصعد العلمية والفكرية في المنطقة وان كافة الافكار الاصيلة والخالدة منبثقة من الشرق الاوسط ولدى ايران حصة كبيرة في هذا السياق.

واشار الى ان الثورة الاسلامية خلقت تحركا كبيرا للغاية في العالم برمته واوضح ان روح طاعة الله تعالى نقلها الامام الخميني (رض) الى جيل الشباب مما ادى الى ايجاد الصمود والمقاومة في مواجهة حملات الاعداء.

واوضح ان جيل الشباب في ايران صمدوا في مواجهة الاعداء بواسطة التمسك بتعاليم الاسلام الحنيف وان رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد جدد عملية نشر كافة التعاليم والارشادات الاسلامية التي علمها الامام الخميني (رض) بصورة واسعة في اوساط المجتمع.

واشار الى النشاطات التي قامت بها الحكومة الحالية على مختلف الصعد وقال: ان احمدي نجاد حاز على مكانة في قلوب الناس والتمع في الاوساط الدولية بصورة واضحة.

ولفت الى قضيتي جامعة كولومبيا في اميركا ومؤتمر مكافحة العنصرية في جنيف (دوربان ۲ -) وقال: ان التخطيط الالهي قام على ايصال رسالة الاسلام الى جميع سكان العالم خلال هاتين القضيتين.

واشار داوودي الى التقدم اللافت الذي احرزته ايران في مختلف القطاعات العلمية والتكنولوجية والصناعية واعتبر في ذات الوقت هذا التقدم نتيجة لروح الشجاعة والصمود الذي اتصف به الشعب الايراني.

واعرب عن امله بان تتعزز مجالات التعاون بين ايران وتنزانيا اكثر مما مضى بالنظر الى العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.

وابدى استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لوضع منجزاتها وتجاربها بتصرف الشعب التنزاني، مؤكدا ضرورة التكاتف بين الشعوب الاسلامية وينبغي التضامن وتعزيز العلاقات بين ايران وتنزانيا الى جانب تقديم الاسلام الاصيل الى كافة البلدان الافريقية.