رمز الخبر: ۱۲۹۷۲
تأريخ النشر: 11:44 - 14 May 2009

عصرایران - رأى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن تسليم سلطات الاحتلال الصهيوني القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" خرائط القنابل العنقودية التي خلفتها في الأراضي اللبنانية إبان حرب تموز 2006, قد يکون للتغطية على شبکات التجسس الصهيونية التي تم کشفها أخيراً في لبنان.   

وأوضح الرئيس بري في تصريح أدلى به بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مساء أمس أنه أثار مع الرئيس سليمان موضوع خرائط الألغام والقنابل العنقودية وقضية شبکات التجسس الصهيونية التي تم کشفها أخيراً في لبنان, واصفاً هذا الأمر بأنه "مهم جدا".
 
وقال: "طالعتنا الصحف بأن إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو قدما خريطة ألغام، وخصوصا للقنابل العنقودية في لبنان. أريد أن أشير فقط الى أنه بعد سنتين وتسعة أشهر من التأخير تفضلت إسرائيل على الاسرة الدولية وقدمت هذه الخرائط، هذا التأخير ألحق بلبنان أربعين شهيدا ومئتين وتسعين معوقا".

وسأل الرئيس بري: "هل هذه المبادرة الآن هي تغطية على الحرب الامنية وشبکات التجسس التي کشفها لبنان؟ أم أنها محاولة تعويض عن عدم الانسحاب من القسم الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية، أم أنها أيضا، لعلها رشوة صغيرة قبيل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة الاميرکية، أم أنها إخفاء أو محاولة تغطية للمناورات العسکرية التي ستقوم بها إسرائيل في أواخر هذا الشهر والتي تستهدف في ما تستهدف لبنان؟".

وقال: "مهما کان الامر إنني من القصر الجمهوري أتوجه الى الاسرة الدولية والأمم المتحدة ببذل کل الجهد والدعوة فورا الى إجتماع دولي يصار خلاله الى تبرعات دولية والسعي الحثيث على الارض للخلاص من هذه القنابل العنقودية، لأن کل يوم يمر يزيد العدد الذي تفضلت به. وهذا ما أردت أن أقوله".

وکان الرئيس بري، استقبل امس، المنسق العام الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايکل وليامز، الذي أطلعه على "الأخبار المرحب بها عن تسليم إسرائيل خرائط المعلومات التقنية حول القنابل العنقودية الاسرائيلية التي اطلقت على لبنان خلال حرب تموز العام 2006، وقد تسلم قائد قوات «اليونيفيل» الجنرال کلاوديو غراتسيانو هذه المعلومات امس (الاول)".