رمز الخبر: ۱۳۰۰۶
تأريخ النشر: 10:34 - 17 May 2009

عصرایران -  قالت صحيفة مصرية السبت ان السلطات المصرية تعدم الخنازير حيّة بمواد كيماوية حارقة في مدفن (الجير الحي) بعد رشها بالشبّة والمواد الكيماوية.

وأكدت صحيفة المصري اليوم المستقلة انها رصدت بالصوت والصورة الإجراءات التي تنفذها الأجهزة البيطرية والصحية والأمنية والمحليات، لإعدام الخنازير حية، باستخدام مواد كيماوية من مخلفات المصانع، ثم الدفن في أبوزعبل باستخدام الجير الحي.

وأوضحت الصحيفة ان رحلة إعدام الخنازير تبدأ من زرائب الخصوص بمحافظة القليوبية، حيث تنقل الخنازير إلى سيارات نقل كبيرة، وسط صرخات ودعوات أصحاب الحظائر، وتستغرق رحلة السيارات حوالي ثلاث ساعات للوصول إلى منطقة الإعدام، يتخللها نقل الخنازير إلى عربات النقل الكبيرة.

وأشارت الصحيفة إلى ان مشهد النقل إلى العربات يمثل أول المشاهد ثقيلة الوطأة، إذ تفتح أبوابها الخلفية وتدفع الخنازير بالعصي إلى رافعة العربة، فيما يبادر بعض العمال إلى حمل الخنازير وإلقائها متراكمة فوق بعضها، ويرتفع صوت الحيوانات غير القادرة على التنفس، فيما يدهس كبيرها صغيرها.

وأضافت الصحيفة ان العربة تمتلئ بـ 400 خنزير في المتوسط، ثم تنتقل إلى المدفن الصحي في أبوزعبل بمحافظة القليوبية أيضا وتشتهر بالمحاجر، حيث تلقى على الخنازير داخل العربات مادة تشبه الرمال الناعمة من مخلفات مصانع الشبة ويعلو صوت تألم الخنازير من أثر المادة الحارقة، حتى يخمد تماماً، ويستغرق الأمر حوالي 30 أو 40 دقيقة حتى تموت الحيوانات، لتلقى بعد ذلك في الحفر، وبعضها منتفخ أو ممزق الأحشاء. وتغطى الجيف بمادة الجير الحي قبل أن تردم.