رمز الخبر: ۱۳۰۰۸
تأريخ النشر: 10:49 - 17 May 2009

عصرایران - بی بی سی - يبدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاحد أول زيارة له للولايات المتحدة منذ توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية نهاية مارس/آذار الماضي.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يعلن موافقته على إقامة دولة فلسطينية أثناء لقائه غدا الاثنين مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وسيشكل هذا لو حصل نقلة نوعية في موقف نتنياهو الذي سبق وصرح انه يعتقد أن الفلسطينيين ليسوا مستعدين بعد لحكم أنفسهم بأنفسهم، مما يناقض الموقف الأمريكي الذي يدعم حلا للنزاع في الشرق الأوسط قائما على إقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة إسرائيل.

وقال باراك للقناة الثانية الإسرائيلية السبت: "أعتقد أن نتنياهو سوف يخبرأوباما أن هذه الحكومة مستعدة للانخراط في عملية سلمية تنتهي بأن يحيا الشعبان الاسرائيلي والفلسطيني جنبا الى جنب بسلام واحترام متبادل".

وعبر باراك عن اعتقاده بأن بالإمكان التوصل الى اتفاقية مع الفلسطينيين خلال ثلاث سنوات، ويلاحظ أن باراك لم يستخدم تعبير"الدولة" تاركا الخيار مفتوحا أمام نتنياهو.

وكان مسؤول أردني قد صرح عقب اجتماع نتنياهو مع الملك عبدالله الثاني ملك الأردن أن من المحتمل أن يعبر رئيس الوزراء الاسرائيلي عن مواقته على "حل الدولتين" حين لقائه أوباما الإثنين.

يذكر أن حل الدوليتين ليس نقطة الخلاف الوحيدة بين الموقفين الإسرائيلي والأمريكي، ففي حين لا تستثني إسرائيل الحل العسكري في التعامل مع برنامج إيران النووي فان الولايات المتحدة تحبذ الطريق الدبلوماسي.

وقد وردت تقارير في وسائل الإعلام الاسرائيلية حول طلب أمريكي من خلال مدير وكالة المخابرات المركزية ليون بانيتا الذي زار إسرائيل مؤخرا بأن "لا تفاجئ إسرائيل الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد إيران".

وفي حال وافق نتنياهو على حل الدولتين فانه قد يطلب ثمنا من الولايات المتحدة فيما يتعلق بتعاملها مع إيران، يتمثل في موقف أكثر تشددا.

أما الادارة الأمريكية فترى في حل النزاع في الشرق الأوسط على أساس الدولتين وسيلة للضغط على ايران بابقاء برنامجها النووي سلميا.