رمز الخبر: ۱۳۰۱۶
تأريخ النشر: 12:56 - 17 May 2009
عصرایران - أعلن وزير الخارجية الأفغاني رنغين دادفار سبانتا, أن بلاده تريد تغيير الاتفاقيات التي تحدد أطر وجود عشرات آلاف الجنود الأجانب على أراضيها لمواجهة التمرد.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع نسيج , ان البرلمان الأفغاني طلب المراجعة بعد غارات جوية أمريكية على طالبان أدت إلى مقتل عشرات المدنيين في مطلع الشهر في ولاية فرح, وخلص تحقيق للحكومة الأفغانية أن 140 مدنيا قتلوا في ما يشكل بعضا من أسوا الأخطاء الدامية التي ارتكبتها الولايات المتحدة منذ تدخلها في أواخر 2001 للإطاحة بطالبان.

 وبعد سقوط نظام طالبان وقعت السلطة الانتقالية عام 2002 اتفاقات تحدد نشاطات القوات الأجنبية في أفغانستان, لكن الأوضاع تغيرت, بحسب الوزير.

 وقال اليوم لدينا حكومة منتخبة وبرلمان منتخب ووسائل إعلام حرة, وأضاف ذلك يتطلب مراجعة الاتفاقات التي وقعناها آنذاك كبلد بلا حكومة, من واجبنا ومسؤوليتنا الدفاع عن حقوق الأفغان وكرامتهم, ومعرفة لماذا يسجنون, وما إذا كان مواطنونا يخضعون للتعذيب أم لا"؟, نحتاج إلى اتفاقات جديدة مع حلفائنا.

 وسبق أن قدمت طلبات مماثلة بعد العملية السابقة الأكثر دموية من حيث حصيلة القتلى المدنيين في المعارك بين القوات الأمنية والمتمردين, في أغسطس في ولاية هراة, وخلصت الأمم المتحدة والسلطات الأفغانية إلى مقتل حوالي 90 مدنيا فيما أحصى الجيش الأمريكي من جهته 33 قتيلا مدنيا و22 متمردا.

 ووقعت السلطات الأفغانية والجيش الأمريكي مذاك اتفاقا ملزما للقوات الأمريكية والحلف الأطلسي باتخاذ إجراءات خاصة لتقليص الخسائر المدنية في عملياتهم.

 ويتمركز حوالي 70 ألف جندي أجنبي في أفغانستان لمكافحة المتمردين ومن بينهم طالبان الذين أطاح بسلطتهم تحالف دولي بقيادة أمريكية في نوفمبر 2001.